في رد صحي من مسؤول بمنظمة الصحة العالمية الدكتور بوريس بافلين من فريق مواجهة كوفيد-19 التابع للمنظمة، أكد يوم الثلاثاء أن السلالة الفرعية من المتحور أوميكرون من فيروس كورونا (بي.إيه.2) ليست أشد فتكاً من السلالة الأصلية (بي.إيه.1)، وإن كانت أكثر عدوى.
الشارقة 24 - رويترز:
ذكر مسؤول بمنظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء أن السلالة الفرعية من المتحور أوميكرون من فيروس كورونا (بي.إيه.2) ليست أشد من السلالة الأصلية (بي.إيه.1).
وأوضح الدكتور بوريس بافلين من فريق مواجهة كوفيد-19 التابع للمنظمة في إفادة عبر الإنترنت أن لقاحات كوفيد-19 توفر أيضاً حماية مماثلة من مختلف سلالات أوميكرون.
ويأتي ذلك بينما تبدأ السلالة (بي.إيه.2) في أن تحل محل السلالة الأصلية (بي.إيه.1) الأكثر شيوعاً من أوميكرون في بلدان مثل الدنمارك.
وأضاف بافلين أنه استناداً إلى بيانات من الدنمارك، وهي أول دولة تتجاوز فيها الإصابات بالسلالة (بي.إيه.2) تلك الناجمة عن (بي.إيه.1)، فإنه لا يوجد فرق في شدة المرض على ما يبدو، غير أن (بي.إيه.2) لديها القدرة على أن تحل محل (بي.إيه.1) عالمياً.
وتعد (بي.إيه.2) أشد عدوى من (بي.إيه.1) وأكثر قدرة على إصابة الحاصلين على اللقاح، وفقاً لدراسة دنماركية حللت عدوى فيروس كورونا في أكثر من 8500 أسرة دنماركية بين ديسمبر ويناير .
وأفاد بافلين أن النسخة الجديدة أصبحت سائدة بالفعل في الفلبين ونيبال وقطر والهند والدنمارك.
وأضاف أن التطعيم يقي إلى حد بعيد من الأعراض الشديدة (لسلالات كورونا)، بما فيها أوميكرون، وتحل السلالة "بي.إيه.2 " محل بي.إيه.1 سريعا، من غير المحتمل أن يكون تأثيرها كبيراً، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البيانات.