شارك المئات من سائقي الشاحنات المدعومين من إيلون ماسك، بتظاهرة في العاصمة الكندية أوتاوا، ضد إلزامية تلقي التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، التي أصبحت شرطاً لعبور الحدود الكندية الأميركية، وسط مخاوف الشرطة من تحوّل الاحتجاجات إلى أعمال عنف.

الشارقة 24 – أ ف ب:

توجه مئات من سائقي الشاحنات الكنديين المدعومين من إيلون ماسك، إلى العاصمة الكندية أوتاوا، للمشاركة في تظاهرة ضد إلزامية تلقي التطعيم، التي أصبحت شرطاً لعبور الحدود الكندية الأميركية.

وانطلق هؤلاء من مناطق عدة، بينها كولومبيا البريطانية، للتوجه إلى أوتاوا. 

وأطلق سائقو الشاحنات، على مسيرتهم اسم "قافلة الحرية"، التي ازداد خلال الأيام الأخيرة حجم المشاركة بها، وشكّل مبنى البرلمان في وسط العاصمة الفدرالية، نقطة الالتقاء.

وأوضحت المتظاهرة لويز، التي جاءت لدعم سائقي الشاحنات خلال توقف في منطقة فودريل على الطريق المؤدية إلى أوتاوا، لا نريد أن نضطر للتطعيم، يجب أن يكون هذا خياراً شخصياً.

ووسط هتافات الحشد وإطلاق أبواق الشاحنات، أشارت هذه المتقاعدة، إلى أنها تخشى خسارة كاملة لحريتها، وهي شاركت في التعبئة من أجل "شكر سائقي الشاحنات" وبعث رسالة إلى حكومة جاستن ترودو.

ومنذ منتصف يناير الجاري، فرضت أوتاوا وواشنطن إلزامية تلقي التطعيم الكامل ضد كوفيد-19، على سائقي الشاحنات الذين يعبرون الحدود بين الولايات المتحدة وكندا، وهي الأطول في العالم وتبلغ نحو 9 آلاف كيلومتر.

وندد بعض سائقي الشاحنات بهذا الإجراء، وأيّدهم الخميس في موقفهم هذا الملياردير الأميركي إيلون ماسك.

وأوضح قائد شرطة أوتاوا بيتر سلولي في مؤتمر صحافي، هذه احتجاج وطني، سيكون مهماً لناحية الحجم، متحدثاً عن وضع معقد وسريع التغير.

وأشار إلى أنه غير قادر على تحديد عدد الشاحنات أو المشاركين، لكنه توقع مشاكل كبيرة على الطرق حول العاصمة، وطلب من السكان تجنب السفر.

وتخشى الشرطة، حصول تجاوزات وأعمال عنف، وإن كان منظّمو الاحتجاج أعلنوا أنهم يعتزمون التظاهر سلمياً.

وحذرت شرطة أوتاوا، من أن بعض الناس قد ينضمّون إلى التحرّك، للتحريض على الكراهية والعنف.