استخدمت الشرطة البلجيكية مدافع مياه وغاز مسيل للدموع يوم الأحد لتفريق محتجين رشقوا أفرادها بالحجارة والألعاب النارية بعد أن تحولت مظاهرة في بروكسل ضد القيود التي فرضتها الحكومة للحد من تفشي كوفيد-19 لأعمال عنف.
الشارقة 24 - رويترز:
استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه يوم الأحد لتفريق محتجين رشقوا أفرادها بالحجارة والألعاب النارية، بعد أعمال عنف تخللت مظاهرة في بروكسل ضد القيود المفروضة للحد من تفشي كوفيد-19 في البلاد.
وشارك بضعة آلاف من المحتجين في مسيرة سلمية وسط العاصمة البلجيكية إلى الحي الذي يستضيف مقر مؤسسات الاتحاد الأوروبي، حيث بلغت المسيرة نقطة النهاية.
وفي مربع الاتحاد الأوروبي بدأ مجموعة من المحتجين، يضعون أقنعة سوداء ويهتفون من أجل الحرية، في رشق الشرطة بالحجارة والألعاب النارية فردت عليهم بالغاز المسيل للدموع ومدافع المياه، حسبما أوضحت لقطات مصورة وتقارير من مراسلين في المكان.
ويحتج المتظاهرون على القواعد التي فُرضت في أكتوبر، والتي تُلزم السكان بإظهار تصاريح تفيد حصولهم على التطعيم ضد كوفيد-19 كي يتسنى لهم دخول المقاهي والمطاعم.
وجاء الاحتجاج في أعقاب إعلان إجراءات جديدة يوم الجمعة لكبح جماح أحد أعلى معدلات الإصابة بكوفيد في أوروبا، وتتضمن فرض وضع الكمامات لمعظم أطفال المرحلة الابتدائية وإعطاء عطلات مدرسية مطولة.
For an optimal experience, please
