كشفت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، أنه بفضل توجيهات القيادة الرشيدة الحريصة على صحة وسلامة المجتمع اتبعت دولة الإمارات نموذجاً فريداً لاحتواء الفيروس ومتحوراته.
الشارقة 24 – وام:
أكدت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، أنه بفضل توجيهات القيادة الرشيدة الحريصة على صحة وسلامة المجتمع اتبعت دولة الإمارات نموذجاً فريداً لاحتواء الفيروس ومتحوراته، وذلك من خلال مواكبة آخر تعليمات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية.
وقالت فريدة الحوسني خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا المستجد، إنه في إطار حرص القطاع الصحي على دعم الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية عززت الدولة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، بهدف تحليل البيانات لمواصلة الاستباق والاستشراف من خلال تكثيف نطاق الفحوصات في جميع أنحاء الدولة الهادفة للتقصي، والحد من انتشار الجائحة وتخفيف آثارها على أفراد المجتمع.
وأضافت: "يواصل القطاع الصحي جهوده بهدف الوصول إلى المناعة المجتمعية من خلال توفير اللقاحات للفئات المؤهلة لتلقي التطعيم حيث وصلت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 100 %، في حين أن نسبة متلقي جرعتي لقاح 93.73 % من إجمالي إحصاء السكان المعتمد.
وأكدت أن صحة وسلامة الإنسان من أهم أولويات الدولة ولذلك حرصت الإمارات على توفير اللقاح والجرعة الداعمة لجميع فئات المجتمع، كونها الجرعة داعماً أساسياً للحصول على الأجسام المضادة اللازمة للوقاية من المتحورات والطفرات الجينية لفيروس كورونا.
وأضافت: "تشير دراسات وبحوث صادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى أن الأشخاص الذين تلقوا جرعة داعمة كانوا أقل عرضة للإصابة وأقل عرضه لتطورات المرض، في حال الإصابة ونهيب بأفراد المجتمع الذين لم يتلقوا التطعيم حتى الآن المسارعة إلى أخذه حماية لأنفسهم، ولتعزيز المناعة المجتمعية".
وأكدت أن القطاع الصحي أولى اهتماماً بالغاً برفع مستوى الوعي المجتمعي حول فيروس كورونا المستجد وضمان وصول المعلومات الصحيحة، عبر إطلاقه منصات رسمية تتضمن كافة التوصيات والإرشادات التي حددتها منظمة الصحة العالمية للوقاية من الفيروس.
وقالت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة: "شدد القطاع الطبي على دور التكامل والترابط بين القطاعات المختلفة ومدى التزام المجتمع وتعاونه في تطبيق إجراءات البرتوكولات المعتمدة، ونؤكد في هذا الصدد أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية، لضمان صحة وسلامة المجتمع والتصدي للجائحة".
وأشارت إلى أن القطاع الطبي وبالمشاركة مع جميع قطاعات الدولة بذل جهوداً حثيثة ومثمرة لغرس ثقافة صحية توعوية لدى المجتمع، بأهمية إجراء الفحوصات الدورية بهدف الكشف المبكر عن الإصابة الذي يسهم بدوره في الأخذ بالبروتوكولات العلاجية المناسبة، والتي من شأنها التقليل من حدة المرض.
ودعت في ختام الإحاطة الإعلامية أفراد المجتمع إلى التعاون والالتزام بالإجراءات الوقائية لمواجهة "كوفيد - 19"، من خلال الالتزام بلبس الكمامة، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، والتعقيم الدائم مؤكدة أنه صحة مجتمعنا أولوية ومسؤولية كل فرد منا.