الشارقة 24:
قال سعادة وليد الصايغ، مدير عام دائرة المالية المركزية بالشارقة، إن مسيرة العطاء المستمر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على مدى خمسين عاماً من الإنجازات التنموية في جميع المجالات، عززت من التنوع الاقتصادي في الإمارة، ومكنتها من تحقيق أداء مالي مستقر، انعكس إيجاباً على عمل مختلف الجهات الحكومية في الشارقة، وأتاح لها إطلاق وتنفيذ المشاريع التي توفر احتياجات المواطنين والمقيمين والزوار، وتلبي تطلعاتهم، وترتقي بجوانب حياتهم.
وأضاف الصايغ: "يمثل بناء الإنسان وتعليمه وتأهيله وتوفير فرص العمل والعيش الكريم له، عنوان العقود الخمسة الأولى من عهد صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي وجه بتوظيف قدرات الإمارة وإمكانياتها لصالح مواطنيها في مختلف أماكن تواجدهم، لتغدو مدن الشارقة ومناطقها صروحاً حضارية، ينعم سكانها بالأمن والأمان، والنهضة والعمران، مستفيدين من البنية التحتية المتطورة، والمشاريع التنموية المزدهرة، والتي أسهمت في بناء مجتمع ينعم بكل مقومات السعادة والاستقرار".
وأشار سعادته إلى أن رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة الملهمة، وتوجيهات ومتابعة سموه للعمل الحكومي في الإمارة، قاد الشارقة إلى أن تكون سباقة في قطاعات عديدة، ومحققة الإنجاز تلو الآخر في المجالات التنموية كافة، لتصبح الإمارة أيقونة التقدم والتطور، ورائدة الابتكار والمتميّز، وعنواناً للتحضر والازدهار، وهو ما جعلها وجهة رائدة للاستثمار على مستوى المنطقة والعالم، ومقصداً للباحثين عن نمط الحياة الأسرية المتوازنة، ومنارة للثقافة والعلم والمعرفة تسير على خطاها الشعوب وتنهض المجتمعات.