أطلقت سلطات في هونغ كونغ سراح إدوارد ليونغ الناشط من أجل الاستقلال، والذي تحول أحد شعاراته إلى رمز للحركة المؤيدة للديمقراطية عام 2019، وذلك بعد قضائه نحو 4 سنوات خلف القضبان.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أفرجت سلطات هونغ كونغ الأربعاء عن إدوارد ليونغ الناشط من أجل الاستقلال والذي تحول أحد شعاراته إلى رمز للحركة المؤيدة للديموقراطية عام 2019، وذلك بعد قضائه نحو 4 سنوات وراء القضبان.
وكان ليونغ البالغ 30 عاماً أحد أبرز وجوه حركة "سكان هونغ كونغ الأصليين" ونجماً صاعداً على المسرح السياسي في المدينة مع اكتساب هذه الحركة المؤيدة للاستقلال الزخم عام 2016.
لكن مسيرته تعثرت بعد عامين عندما سُجن بتهمة القيام بأعمال شغب والاعتداء على الشرطة خلال تظاهرة احتجاجية عام 2016 شهدت حيث إلقاء حجارة واضرام النار في حاويات قمامة.
وبينما كان ليونغ داخل زنزانته في سجنه الشديد الحراسة، تحول شعار حملته الانتخابية "حرروا هونغ كونغ، ثورة زمننا" إلى أحد أبرز الهتافات التي يرددها المتظاهرون عام 2019 للتعبير عن المقاومة ضد الحكم الاستبدادي في الصين.
وكان من المتوقع أن يغادر ليونغ سجن "شيك بيك" خلال ساعات العمل الأربعاء، لكن وسائل إعلام محلية أفادت أن الناشط أفرج عنه قبل الساعة الثالثة صباحاً "19:00 بتوقيت غرينيتش الثلاثاء" لأسباب احترازية تتعلق برغبة وسلامة السجين، وفق ما أفاد مسؤول في السجن.
وحوالي الساعة 5:45 صباحاً، أعلن ليونغ على صفحته الرسمية على فيسبوك أنه بات وسط أفراد أسرته.
وكتب في منشوره "بعد أربع سنوات، أريد تقدير الوقت الثمين مع عائلتي واستعادة حياتي الطبيعية، أود أن أعبر لكم عن امتناني الحقيقي لكل ما قدمتموه من رعاية"، مضيفاً أنه "سيبتعد عن الأضواء ويتوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي"، قبل أن يصبح متعذراً الوصول إلى صفحته.
وحالياً بموجب قانون الأمن القومي الجديد في هونغ كونغ الذي دخل حيز التنفيذ عام 2020، يعاقب دعاة استقلال المدينة عن الصين بالسجن من 10 سنوات إلى المؤبد.