اختبرت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، صاروخاً باليستياً، في ثالث تجربة من نوعها في أسبوعين، وذلك بعد ساعات من انتقادها تحركاً أميركياً لفرض عقوبات جديدة، رداً على تجاربها السابقة، ووصفها ذلك بأنه "استفزاز" وتوجيهها إنذاراً برد قوي.

الشارقة 24 – رويترز:

اختبرت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، صاروخاً فيما يبدو، وذلك بعد ساعات من انتقادها تحركاً أميركياً لفرض عقوبات جديدة، رداً على تجاربها السابقة، والذي اعتبرته استفزازاً لها، ووجهت إنذاراً للولايات المتحدة برد قوي.

وأشارت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إلى أن بيونغ يانغ أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى في أحدث تجاربها الصاروخية، وأضافت أن الصاروخين أُطلقا من إقليم بيونغان الواقع في شمال شرق البلاد.

وهذا هو ثالث إطلاق منذ بداية السنة الجديدة، وهو معدل سريع على نحو غير معتاد في التجارب الصاروخية. 

وكان الصاروخان السابقان "أسرع من الصوت"، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، التي أعلنت أيضاً، أنهما قادران على التحرك بسرعة عالية، وعلى المناورة بعد الإطلاق.

ودافعت كوريا الشمالية عن تجاربها الصاروخية، معتبرة أنها حق مشروع للدفاع عن النفس، وأضافت أن الولايات المتحدة تتعمد تصعيد الوضع بفرض عقوبات جديدة، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية في وقت سابق من الجمعة.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، أن إقدام كوريا الشمالية على تطوير "سلاح من نوع جديد" في الآونة الأخيرة، يأتي ضمن جهودها لتحديث قدرات الدفاع الوطنية، ولا يستهدف أي دولة بعينها أو الإضرار بأمن دول الجوار، وحذرت من "رد فعل أقوى" إذا تبنت الولايات المتحدة نهجاً تصادمياً.

‬وأضافت الوزارة، أنه في الوقت الذي قد تتحدث فيه واشنطن عن الدبلوماسية والحوار، تشير أفعالها إلى أنها "لا تزال منغمسة في سياستها لعزل وخنق" كوريا الشمالية.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، قد فرضت يوم الأربعاء، أول عقوبات من جانبها على برامج التسلح الكورية الشمالية، في أعقاب سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ.

كما دعت الإدارة، مجلس الأمن الدولي، إلى اتخاذ إجراء مع عدد من الأفراد والكيانات بكوريا الشمالية، بتهمة انتهاك قرارات المجلس التي تحظر على بيونغ يانغ تطوير صواريخ وأسلحة نووية.