قال رئيس كوريا الجنوبية، إن حكومته ستواصل تطبيع العلاقات بين الكوريتين، وسلك طريق لا رجعة فيه للسلام حتى النهاية، وذلك قبل انتهاء ولايته في مايو.
الشارقة 24 – رويترز:
تعهد رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، باستغلال الأشهر الأخيرة له في منصبه، للسعي من أجل تحقيق انفراجة دبلوماسية مع كوريا الشمالية، رغم التزام بيونغ يانغ الصمت التام، إزاء محاولاته لإعلان السلام بين الجانبين.
وقال مون في كلمة بمناسبة حلول العام الجديد، قبل انتهاء ولايته التي استمرت خمسة أعوام في مايو، إن الحكومة ستواصل تطبيع العلاقات بين الكوريتين، وسلك طريق لا رجعة فيه للسلام حتى النهاية.
وفي خطابه عشية العام الجديد، لم يشر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، إلى دعوات مون لإعلان إنهاء الحرب الكورية التي دارت بين عامي 1950 و1953 بصفة رسمية، كما لم يشر إلى محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة، والمتوقفة حالياً.
وعقد مون عدة اجتماعات مع كيم منها اجتماع في بيونغ يانغ خلال سلسلة من المفاوضات في عامي 2018 و2019 قبل أن تتوقف المحادثات وسط خلافات حول المطالب الدولية، بأن تتخلى كوريا الشمالية عن ترسانتها النووية، ودعوة بيونغ يانغ لواشنطن وسول لتخفيف العقوبات، والتخلي عما وصفتها بالسياسات العدائية الأخرى.