قضت محكمة في موسكو، الأربعاء، بإغلاق مركز ميموريال الروسي لحقوق الإنسان، وهو الحكم الذي أدانته منظمات حقوقية دولية.
الشارقة 24 – رويترز:
أمر أصدرته محكمة في موسكو بإغلاق مركز ميموريال الروسي لحقوق الإنسان، وذلك غداة إجبار جماعة ميموريال، أقدم منظمة لحقوق الإنسان في روسيا على الإغلاق أيضاً.
ويحتفظ مركز حقوق الإنسان، الذي يعد الوحدة الرئيسية لجماعة ميموريال، بقائمة مفتوحة للمصنفين على أنهم من السجناء السياسيين، وبينهم منتقد الكرملين أليكسي نافالني.
وتتضمن القائمة طائفة شهود يهوه المسيحية ومسلمين مدانين بالإرهاب توضح ميموريال أنهم ضحايا "لتهم غير مثبتة مبنية على أدلة ملفقة بسبب انتماءاتهم الدينية".
واحتشد أنصار ميموريال أمام المحكمة في درجة حرارة شديدة الانخفاض بلغت 12 درجة تحت الصفر، وأخذوا يهتفون "عار! عار!".
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف أن المحاكم الروسية قررت "حل اثنتين من أكثر جماعات حقوق الإنسان احتراماً في روسيا والإمعان في إضعاف مجتمع حقوق الإنسان المتقلص في البلاد".
وحث المكتب، السلطات الروسية على "حماية ودعم الأشخاص والمنظمات التي تعمل على تعزيز حقوق الإنسان في أرجاء الاتحاد الروسي".
وذكر مدعون عامون للدولة أن عمل المركز يبرر الإرهاب والتطرف، وهو ما ينفيه.
وأدانت منظمات حقوقية دولية الحكم، كما أدانت قرار المحكمة العليا بإغلاق منظمة ميموريال إنترناشونال المشهورة بتأريخ جرائم عهد ستالين.