أعلنت السلطات اليونانية، مقتل 11 شخصاً، في جنوح قارب على متنه مئة مهاجر، قرب جزيرة بجنوب البلاد، في أسوأ حادث ببحر إيجة هذا العام، وأن خفر السواحل يواصلون عمليات البحث، وتمكنوا من إنقاذ وإجلاء 52 رجلاً و11 امرأة و27 طفلاً.
الشارقة 24 – أ ف ب:
قضى 11 شخصاً، في جنوح قارب على متنه مئة مهاجر، أمس الخميس، قرب جزيرة بجنوب اليونان، وفقاً لخفر السواحل اليونانيين الذين يواصلون عمليات البحث.
وأوضح مسؤول في خفر السواحل اليونانيين، أن نحو 90 شخصاً، هم 52 رجلاً و11 امرأة و27 طفلاً، تم إنقاذهم وإجلاؤهم صباح اليوم الجمعة، من هذه الجزيرة الواقعة شمال جزيرة أنتيكيثيرا اليونانية.
وأضاف المسؤول اليوناني، أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة، لأنه لم يتضح بعد عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القارب قبل غرقه.
جاء غرق القارب، غداة انقلاب زورق مطاط يحمل مهاجرين قبالة جزيرة فوليغاندروس، في جنوب اليونان كذلك، أودى بثلاثة أشخاص على الأقل، وتم إنقاذ 13 شخصاً، معظمهم من العراقيين ولكن أيضًا من السوريين والمصريين، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين، بحسب السلطات اليونانية.
وأشار مسؤول في خفر السواحل، إلى أن الناجين أدلوا بروايات متضاربة، إذ كشف البعض، أن 32 شخصاً كانوا على متنه في البداية، في حين أفاد آخرون، بأن عددهم يبلغ نحو 50 شخصاً.
وذكرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن حادث الغرق قبالة فوليغاندروس هو الأسوأ في بحر إيجة هذا العام.
وتابع أدريانو سيلفستري نائب ممثل المفوضية في اليونان، أن غرق القارب يذكرنا بكل أسف بأن الناس يواصلون القيام برحلات محفوفة بالمخاطر بحثاً عن الأمان.
وتقدر المفوضية، أن أكثر من 2500 شخص قضوا أو اختفوا في البحر، أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا بين يناير ونوفمبر 2021.
ووصل نحو مليون شخص، معظمهم من السوريين، إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2015 من طريق تركيا والجزر اليونانية القريبة.