وائل كفوري وملحم زين يشعلان مسرح المجاز في الشارقة بالطرب

الشارقة 24:

تفاعل جمهور مسرح المجاز في الشارقة بشكل كبير، على وقع الإيقاعات اللبنانية، في أمسية غنائية أحياها الفنانان المتألقان وائل كفوري، وملحم زين، مساء أمس الجمعة. 

وراوح الحفل بين الطرب والنغمات الجبلية والموسيقى الرومانسية، ضمن باقة من أجمل أغاني "ملك الرومانسية"، و"ريس الأغنية".

وشهد الحفل، إقبالاً جماهيرياً لافتاً، فالفنانان اللذان يحظيان بملايين المتابعين عربياً، استقطبا أعداداً كبيرة من محبيهما، ونفدت تذاكر الدخول منذ منتصف نوفمبر الماضي. 

وعاش الحضور في الحفل، ليلة مميزة وغنية بالكلمات الجميلة والإيقاعات الموسيقية الساحرة، مع قامتين ببصمة خاصة في الساحة الغنائية العربية.

ورغم أن "ريس الأغنية"، الفنان ملحم زين، يطل للمرة الثانية على جمهور مسرح المجاز، لكن تعطش الحضور لفنه وحبه الكبير له، جعل اللقاء مفعماً بالمحبة والأشواق على وقع باقة من أجمل الأغاني على غرار "ظل الحكي"، و"عندك هواية"، كما سحر الجمهور بصوته الجبلي، وتفاعل الحضور معه كثيراً على وقع أغنية "غيبي يا شمس".

وأعرب ملحم زين، عن حبه لجمهور الإمارة الباسمة، وأضاف سعيد بحضوري إلى إمارة الثقافة والفنون، والغناء أمام جمهور متعدد الأعراق وذواق للفن يعيش على أرض الإنسانية والتسامح، وأكد أن مسرح المجاز معلم فني عالمي يعكس جهود رسالة الشارقة الحضارية.

ولأول مرة، أطل أيقونة عالم الرومانسية والشجن وائل كفوري على جمهور المسرح، وأخذ الحضور معه، حتى نهاية الحفل، إلى أجواء مليئة بالأحاسيس والمشاعر، ضمن مجموعة كبيرة من أروع أغنياته القديمة والحديثة ومواويله الشهيرة.

ومنذ صعود كفوري إلى المسرح، تزايد حماس الجمهور، وشكر الفنان، الشارقة والجمهور الرائع على أرضها على هذه الاستضافة المميزة، وأعرب عن إعجابه بمسرح المجاز والآثار الإيجابية والفاعلة للإمارة في الأوساط الثقافية والفنية، محلياً وعربياً ودولياً.

ووسط أجواء رومانسية، صدح وائل كفورى بأجمل أغاني الحب والعواطف، منها "لو حبنا غلطة"، و"كلنا مننجر"، و"عمري كله"، و"سألوني"، و"ليل ورعد وبرق"، وتحمس الجمهور كثيراً، عندما غنى الفنان أحدث أعماله وهي "البنت القوية".

واعتبر الجمهور، أن حفلة وائل كفوري وملحم زين، أمسية لبنانية أصيلة، فقد استمتع الحاضرون مع الفنانين بنغمات الدبكة، وأكد عدد من الحضور أن اختيارات إدارة مسرح المجاز للفنانين، تنم عن رؤية ورسالة فنية ثاقبة، تجعل من المسرح صرحاً عالمياً جاذباً للمبدعين.