الشارقة 24- وام:
خلال حفل أُقيم بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، تسلمت جمعية الشارقة الخيرية، جائزة المركز الأول من بين 23 مؤسسة مشاركة من 11 دولة كأفضل أداء خيري في الوطن العربي في دورتها الثانية التي نظمتها مؤسسة الأميـر محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية.
وثمن الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، الدعم الكبير والمتواصل الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للجمعية ولمسيرة العمل الخيري ما دفعها لمواصلة جهودها الإنسانية ونشر ثقافة الخير والتطوع بين أفراد المجتمع، وتمكنت من خلال هذا الدعم الذي جاء بتكاتف من الشركاء ورعاة العمل الخيري من تحقيق العديد من المكتسبات على الصعيد الإنساني داخل وخارج الدولة.
وأشاد الشيخ صقر بن محمد القاسمي بدور مؤسسة الأمير محمد بن فهد التي تتطلع من خلال هذه الجائزة إلى تشجيع المؤسسات على الارتقاء بأدوارها الإنسانية، بما يحقق أهدافها بكفاءة وفاعلية والسعي نحو رفع الوعي لدى هذه الجمعيات بأهمية التميّز في الأداء المؤسسي، موضحاً أن الجائزة هي بمثابة تقدير للمؤسسات والجمعيات العاملة في مجال الإغاثة والعمل الإنساني.
وأشار إلى أن هذا التكريم الذي نالته جمعية الشارقة الخيرية إنما يمثل دولة الإمارات العربية المتحدة التي بسطت أيادي الخير في كل مكان، واحتفظت لنفسها بالمركز الأول في ترتيب الدول المانحة للمساعدات الإنسانية على مدار 6 أعوام متتالية.
وقال الشيخ صقر القاسمي: "نهدي هذا النجاح إلى داعمينا رعاة العمل الخيري أصحاب الأيادي البيضاء الذين وضعوا ثقتهم في الجمعية ومشاريعها التي تسعى إلى أن تكون وسيلة للارتقاء بالمجتمعات المعوزة والأسر المتعففة"، متوجهاً بالشكر إلى داعمي الجمعية أصحاب الأيادي البيضاء لما يقدمونه من جهود كبيرة في دعم الجمعية ومشاريعها الإنسانية التي تنفذها داخل الدولة وخارجها، مثنياً على جهود كوادر الجمعية في سبيل الارتقاء بمستوى العمل الإنساني المقدم ونيل رضا وسعادة الجمهور.
من جانبه، قال سعادة عبد الله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية، إن الجائزة تمثل ثمرة إسهامات المحسنين الذين قدموا صدقاتهم وزكاة أموالهم لنقوم بكل هذه الأعمال والتي حملت رسالة إنسانية سامية تعبر عن قيم مجتمع الإمارات بمواطنيه والمقيمين على أرضه، منوهاً بحجم العمل الذي قامت به الجمعية خلال الجائحة والذي تخطى 243 مليون درهم تضمنت حزمة كبرى من المشاريع.