يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إندونيسيا وماليزيا الأسبوع المقبل، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس جو بايدن لتعزيز دورها في منطقة جنوب شرق آسيا، التي تعول عليها في مجابهة النفوذ المتزايد للصين.
الشارقة 24 – رويترز:
صرح السفير جيد نجوراه سواجايا، مدير عام الشؤون الأميركية والأوروبية في وزارة الخارجية الإندونيسية للصحافيين، اليوم الاثنين، أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيزور جاكرتا يومي 13 و14 ديسمبر، وهو ثالث وأكبر مسؤول أميركي يزور المنطقة خلال شهرين.
كما أشار مصدران دبلوماسيان في جنوب شرق آسيا، طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، إلى أنه من المتوقع أن يزور بلينكن ماليزيا يومي 14 و15 ديسمبر في أول زيارة يقوم بها إلى المنطقة.
وأفاد نجوراه أنه من المقرر أن يقوم بإلقاء كلمة حول الصحة والاستثمار والبنية التحتية لمنطقة المحيط الهادئ الهندي أثناء زيارته إلى إندونيسيا، كما سيشارك بلينكن بالفعل في منتدى بالي للديمقراطية في الـ 9 من ديسمبر.
ولم يتضح ما إذا كان بلينكن سيزور دولاً أخرى في المنطقة، وامتنع متحدث باسم السفارة الأميركية في جاكرتا عن التعليق.
وفي اجتماع مع وزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، أوضح بلينكن أن واشنطن ستعلن عن إستراتيجية جديدة لمنطقة المحيط الهادي والهندي الأوسع، والتي من شأنها أن تعزز "رؤيتنا المشتركة لمنطقة حرة ومفتوحة ومترابطة وتتسم بالمرونة وآمنة".
وذكر دانييل كريتنبرينك، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي، الأسبوع الماضي في تايلاند، أن واشنطن لم تطلب من حلفائها الاختيار بينها وبين الصين، بل عززت رؤية مشتركة لنظام قائم على القواعد "حيث لا تقوم الدول الكبرى بالتنمر على غيرها من الدول الضعيفة".
كما زارت وزيرة التجارة الأميركية جينا رايموندو المنطقة في منتصف نوفمبر لتعزيز العلاقات الاقتصادية.