من المنتظر أن تتصدر قضايا تغير المناخ والأمن في إثيوبيا والسودان ومنطقة الساحل الإفريقي جدول أعمال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في أول زيارة له للقارة السمراء مع وصوله إلى نيروبي يوم الأربعاء لبدء جولة تشمل 3 من القوى الرئيسية في القارة، هي كينيا ونيجيريا والسنغال .
الشارقة 24 - رويترز:
تتصدر قضايا تغير المناخ والأمن في إثيوبيا والسودان ومنطقة الساحل الإفريقي جدول أعمال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع وصوله إلى نيروبي يوم الأربعاء لبدء جولة تشمل 3 من القوى الرئيسية في القارة، كينيا ونيجيريا والسنغال.
وتأتي زيارة بلينكن الأولى إلى إفريقيا في أعقاب محادثات المناخ في قمة الأطراف في غلاسكو، حيث دعت الدول الأشد فقراً الحكومات الثرية إلى عمل المزيد لمساعدتها في مكافحة تغير المناخ.
وتستهدف الزيارة على الأرجح تسليط الضوء على الفرق بين إدارة الرئيس جو بايدن وسلفه دونالد ترامب.
وستكون كينيا المحطة الأولى لبلينكن، حيث سيرغب الرئيس أوهورو كينياتا في بحث الأمن في أعقاب الانقلاب العسكري الذي شهده السودان الشهر الماضي، واتساع نطاق الحرب في إثيوبيا، ثاني أكبر بلدان القارة من حيث عدد السكان ومقر الاتحاد الإفريقي.
ويوم الخميس، يزور بلينكن نيجيريا، أكبر مصدر للنفط في إفريقيا، للقاء رئيسها محمد بخاري الذي تكافح حكومته الإرهاب في شمال شرق البلاد.
وأوضح مصدر في الرئاسة النيجيرية أنه من المتوقع أن يناقش الاثنان مساعدة أمنية محتملة من الولايات المتحدة.
وستكون المحطة الأخيرة لبلينكن السنغال، التي تُعتبر من أكثر الديمقراطيات الإفريقية استقراراً، حيث سينصب التركيز على القادة ورائدات الأعمال.