لم يكتف كورونا بإلحاق الضرر بدول القارة العجوز طوال العامين الماضيين، بل أشعل شوارع العاصمة البلجيكية بروكسل بأعمال عنف خلال مظاهرات على قيود كوفيد-19 فرضتها الحكومة لمكافحة الوباء، حيث أطلقت الشرطة خراطيم المياه وغازات مسيلة للدموع في محاولة للسيطرة على أعمال العنف.
الشارقة 24 - رويترز:
أفاد شهود بوقوع اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في شوارع العاصمة البلجيكية بروكسل يوم الأحد خلال مظاهرات على قيود كوفيد-19 التي فرضتها الحكومة.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه، في حين رشقها المحتجون بالحجارة وقنابل الدخان.
وأوضحت الشرطة أن زهاء 35 ألف شخص شاركوا في المظاهرات التي بدأت سلمية قبل أن تتحول إلى العنف.
ولدى وصول المحتجين إلى مكان تمركز الشرطة، هتفوا مرددين "حرية". وحمل متظاهر لافتة كُتب عليها "عندما يصبح الطغيان قانونا، يصبح التمرد واجبا".
وذكرت الشرطة أن الوضع عاد لطبيعته لاحقا.
وشددت بلجيكا قيودها للحد من تفشي الفيروس يوم الأربعاء، إذ ألزمت بوضع الكمامة على نطاق واسع وفرضت العمل من المنزل مع زيادة حالات الإصابة في الموجة الرابعة من كوفيد-19 في البلاد.
وسجلت بلجيكا مليوناً و581500 إصابة و26568 وفاة مرتبطة بفيروس كورونا في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 11.7 مليون منذ بدء الجائحة. وتزايدت الإصابات مرة أخرى، إذ تُسجل 13826 حالة جديدة في المتوسط كل يوم.