أكد عدد من مدراء ومسؤولين في الدوائر الحكومية وشركات القطاع الخاص في إمارة الشارقة، أن دولة الإمارات خلال الـ 50 عاماً حققت إنجازات رائدة في شتى القطاعات، وعززت مكانتها بين الدول المتقدمة وتسعى إلى المزيد من الريادة بهمة لا حدود لها.
الشارقة 24:
قالت سعادة هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية:" أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين للدولة، حيث أن الاحتفال بعيد الاتحاد واجب وطني وأخلاقي، وهو محل اعتزاز وفخر، ومن خلاله نستذكر القادة المؤسسين الذين بنوا الدولة، ونجدد العهد والولاء والانتماء للقيادة الرشيدة التي تسير وفق نهج راسخ وثابت في الأرض، ويحلق عالياَ من أجل رفعة المواطن والمجتمع والدولة".
وأضافت السويدي: "ونؤكد أن الخمسين التي مرت من عمر ومسيرة الدولة، حققنا فيها النجاحات في كل المجالات، ووصلنا إلى الفضاء، كما أن الخمسين القادمة ستكون حافلة بما يليق بسمعة ومكانة والدولة وشعب الإمارات، ومواصلة مشوار التميز والابداع والابتكار الذي أصر صانعوه على المضي به ليرى النور في أبهى حلة، حيث أن في الاحتفال بعيد الاتحاد يمثل فرصة ذهبية دائمة للتعبير عن اعتزازنا بهويتنا الوطنية، ومحطة نعبر من خلالها عن مدى حرصنا على قيم الاتحاد، وإظهار مظاهر التلاحم بين القيادة والشعب، والتي أصبحت عبر الأيام نموذجاً يحتذى على مستوى العالم، وهو عنوان وحدتنا الذي من خلاله نستعيد كل تلك الإنجازات".
وقال سعادة سلطان عبد الله بن هده السويدي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة إن الاحتفال بعيد الاتحاد الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، هو احتفال بمسيرة ريادية عظيمة لدولة تمكنت قيادتها الرشيدة خلال فترة وجيزة من الزمان من تحقيق الرخاء والسعادة لشعبها وللمُقيمين على أرضها الطيبة، لتغدو نموذجاً عالمياً يحتذى به في التسامح والأمن والأمان أمام دول العالم أجمع.
وقال سعادة علي سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي: "نرفع إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات الكريم، أسمى آيات التهنئة والتبريكات، بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين لدولتنا التي تزداد كل يوم قوة ونهضة، حيث تجسد هذه المناسبة مسيرة أمة عريقة قامت على أسمى المبادئ الإنسانية، وأصبحت وطناً للتسامح والخير والعطاء، محققة بفضل التلاحم بين القيادة والشعب إنجازات عظيمة جعلتها بين أكثر الدول تقدماً وتطوراً، ونحن اليوم نحتفل بلحظة حافلة في رحلةٍ شهدت مسيرة التنمية، التي انطلقت من أرض دولتنا الحبيبة ووصلت إلى مدار المريخ، بفضل روح الاتحاد التي أرساها الآباء المؤسسون، والراسخة في وجدان الإماراتيين".
وأضاف المدفع: "أصبح مطار الشارقة اليوم نموذجاً فريداً للريادة والتميّز، وكلّنا استعداد للانطلاق في رحلتنا المقبلة ونحن نمضي نحو المئوية، ونتطلع إلى مضاعفة جهودنا والاستمرار في ابتكار إستراتيجيات ذكية ومرنة تتماشى مع المتغيرات السريعة التي يشهدها العالم، لتحقيق المزيد من الإنجازات النوعية التي تسهم جميعها بمستقبل أكثر إشراقاً".
وقال سعادة المهندس يوسف خميس العثمني، رئيس هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة: "إن عيد الاتحاد الخمسين يعزز في نفوس المواطنين والمقيمين جهود القادة المؤسسين في بناء هذا الوطن على أسس قوية ومبادئ راسخة، لتصبح الإمارات في غضون نصف قرن من بين أكثر دول العالم تطوراً وازدهاراً".
وأكد العثمني أن الإنجازات التي تحققت خلال الخمسين عاماً الماضية في جميع المجالات، تعكس قوة الوحدة الوطنية والتلاحم بين القيادة والشعب، وصدق الرؤية التي جعلت الإنسان الأولوية باعتباره الثروة الحقيقية للوطن التي تُسخر لها كل الجهود والإمكانات، وتتمحور حولها مختلف مبادرات التنمية والتقدم.
ورفع سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين، أسمى آيات التهاني والمباركات لقيادتنا الرشيدة وشعبنا الكريم، بهذه المناسبة الغالية، التي يمثل احتفالنا فيها باليوبيل الذهبي لقيام الاتحاد فرصة للإطلالة على جهود خمسين عاماً مضت، انطلقت مع بدايتها مسيرة أسسها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتستمر بفضل توجيهات قادة الدولة، وشيوخها حكام دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل رؤية تتطلع إلى الحفاظ على المكتسبات وبناء مستقبل يقوم على جودة الحياة والابتكار والنهوض بالمعرفة، لتحقيق المزيد من المنجزات، وحضور الإمارات بفخر في المنظومة الإقليمية والعالمية، كرائدة في مد جسور التواصل الحضاري والثقافي مع العالم.
وقال سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: "إن عيد الاتحاد لدولة الإمارات العربية المتحدة هو مصدر فخرنا وعزنا وقوتنا، وتجسيد لإصرارنا وعزيمتنا ووحدتنا، حيث يمثل الثاني من ديسمبر شهادة على رؤية قيادة لا تعرف في صناعة المستقبل مستحيلاً، وشعب لا يقبل بغير المركز الأول في جميع المجالات".
وأضاف المسلم: "نجح الوالد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسين، بتعاضدهم وتكاتفهم في إرساء بنيان دولة حققت لشعبها وللمقيمين على أرضها كل سبل العيش الكريم والتنمية المستدامة، وأصبحت في الوقت ذاته منارة للتسامح والتعايش بين مختلف الثقافات والأمم".
وأكد سعادة وليد الصايغ، مدير عام دائرة المالية المركزية بالشارقة، أن عيد الاتحاد الخمسين، يكتسب أهمية خاصة لكونه يأتي في ظل ظروف استثنائية عالمية أثبتت دولة الإمارات العربية المتحدة كفاءة عالية في إدارتها، والخروج منها بكل اقتدار، وهو ما يثبت قدرة قادتها على استشراف المستقبل وحماية أسس الدولة ومقوماتها.
وأشار الصايغ إلى أن اسم الإمارات أصبح مقترناً بكل ما يتصل بالتطور والسبق على مختلف الصُعد، وصارت نجاحاتها وإنجازاتها حديث العالم وقدوة لكل مجتهد يرغب في الوصول إلى القمة، مضيفاً أن روح الاتحاد ستظل مصدر إلهام للمواطنين والمقيمين في مواصلة مسيرة الريادة والتميّز خلال الخمسين عاماً المقبلة.
وأكد مروان بن جاسم السركال، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، أن اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، هو مناسبة استثنائية ترتبط بمسيرة تنموية شاملة ومستدامة، امتدت على مدى خمسين عاماً حملت معها الكثير من الإنجازات على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية، ومكنت الدولة من تحقيق مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية، وخصوصاً في كفاءة الاقتصاد والتجارة وسهولة تأسيس الأعمال وشفافية الإجراءات الحكومية وجودة الطرق، والبنية التحتية عموماً، فضلاً عن تعزيز مكانتها الدولية كوجهة جاذبة للاستثمارات.
وقالت مريم الحمادي، مدير مؤسسة القلب الكبير: "خمسون عاماً من عمر اتحادنا ترسخت خلالها تجربة الإمارات الملهمة، سواء من حيث البناء المؤسسي، أو من حيث الهوية التي تعرف بها الإمارات، وأحد أبرز عناصرها أنها دولة رائدة في العمل الإنساني على مستوى العالم، وهذا هو النهج الذي وضعه القائد المؤسس المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه".
وأضافت مريم الحمادي: "الاحتفاء بعيد الاتحاد يجدد التذكير بالقيم والمبادئ التي تأسست عليها مسيرة الاتحاد، ومن ضمنها التلاحم والاهتمام بالإنسان ونشر الخير ليعم الجميع، ومن هذا المدخل يتعزز المشروع الحضاري لإمارة الشارقة، والذي يستمد أولوياته من رؤى وتوجهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وفي مقدمتها مد الجسور مع العالم من خلال التفاعل مع القضايا الإنسانية، والإسهام في دعم المحتاجين، وتطوير آليات العمل الخيري الإنساني نحو ممارسات مستدامة تغير في واقع المجتمعات وتدعم حياة المستضعفين وضحايا الكوارث والصراعات من جميع أنحاء العالم".
وقالت الدكتورة حصة خلفان الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل: "نستحضر في هذه المناسبة القيم الأصيلة التي رسخت الفكر الاتحادي في مجتمع الإمارات، ونستذكر شيوخنا بقيادة المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذين يبثون الإلهام فينا لمواصلة العمل على تعزيز بنيتنا الثقافية والاقتصادية والعلمية، متجاوزين الصعوبات، ومنطلقين من الإيمان بأن الاتحاد حقيقة متجسدة في ليس في مؤسسات الدولة فقط، بل وفي الفكر والوعي والممارسات اليومية، وأن القيم التي تجعل من بناء الإنسان أولوية بوسعها أن تمهد العبور المتجدد إلى المستقبل".
وأوضحت الغزال أن الخمسين عاماً الماضية من عمر الاتحاد، أسهمت في ترسيخ تقاليد مؤسسية في الإمارات، تقوم على بناء الإنسان، وأن هذه الرؤية تلهم كذلك عمل المؤسسات في إمارة الشارقة، التي تولي عناية خاصة بتكييف البيئة العامة وهندسة المكان والمعمار، لتكون صديقة للطفل والعائلة، في إطار توجهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نحو الاهتمام الشامل بالأسرة كنواة للمجتمع، انطلاقا من إدراك أهمية استقرار الفرد والعائلة في تقدم المجتمعات وإسهامها الفعال في التنمية".
وقالت مروة العقروبي، مدير "بيت الحكمة": "نبارك لحكام دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها والمقيمين فيها في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً والتي نستعيد فيها ذكريات التأسيس التي توحدت فيها سواعد البناء لتشييد هذا الاتحاد المبارك الذي ينعم أبناؤه الآن بمرحلة متقدمة من الازدهار والتنمية، ونتطلع فيه إلى مستقبل من العمل المتواصل لمتابعة مسيرة الآباء المؤسسين، لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة على كافة الصعد".
وأضافت العقروبي: "نفخر في الإمارات بحجم الاهتمام الكبير الذي توليه قيادة الدولة وشيوخها حكام الإمارات للاستثمار في بناء وعي الفرد والمجتمع، وخاصة الرعاية الشاملة التي يقدمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لترسيخ جذور الثقافة العربية والإسلامية، من خلال المشاريع الرائدة، والصروح المعرفية التي تجمع بين تطورات الحاضر المتسارعة، وأصالة الماضي العريق، للنهوض بحضارة ركيزتها الأولى العلم والعمل".
وقال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين: "نحتفل بعيد الاتحاد الخمسين لقيام الاتحاد، لنستعيد هذا الحدث الذي كان منذ ولادته في الثاني من ديسمبر 1971 تتويجا لتلاحم المجتمع الإماراتي، الذي تجمعه التقاليد والعادات الأصيلة والأرض الواحدة بثقافتها وتراثها، وبتاريخ الآباء الذين كافحوا ونقلوا لنا الحكمة التي تجسدت في الدور الذي قام به المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومعه إخوانه حكام الإمارات، الذين حققوا حلم الاتحاد، على قاعدة راسخة تشكل هوية الإمارات وشعبها".
وتابع المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين: "واجبنا تجاه الاتحاد بعد مرور خمسين عاما هو مواصلة العمل في مسارات التنمية المختلفة، من الاقتصاد إلى البنى التحتية والتعليم والابتكار وتحفيز العقول الشابة على الإبداع، وتقديم كل ما يخدم مواصلة النهضة ويصب في التكامل المطلوب الذي يدعم كافة القطاعات، ومن بينها قطاع النشر والصناعات المعرفية التي تحقق للإمارات في مجالها الكثير من المكاسب الرائدة".
وقالت الدكتورة منى آل علي، مدير أكاديمية بادري للمعرفة وبناء القدرات: "في هذه المناسبة نستلهم الدروس من خلال تأمل تجربة الجيل الذي رافق تأسيس الاتحاد بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه حكام الإمارات.. والذين تحملوا المسؤولية باقتدار، وبنوا صرح الاتحاد الذي نعيش اليوم في ظله ونحتفل بمرور خمسين عاما على ولادته، وما تحقق خلال العقود الخمسة الماضية يحثنا على بذل المزيد من الجهود لنواصل العمل من أجل الغد، وبإمكانيات وقدرات معرفية لم تكن متوفرة من قبل".
وقالت سعادة ريم بن كرم، مدير نماء للارتقاء بالمرأة: "ونحن نحتفل بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا، نستعد للخمسين عاما المقبلة، لنضيف نصف قرن آخر إلى تاريخ الاتحاد الذي حقق للإمارات وشعبها والساكنين على أرضها حالة متقدمة من النهوض والتنمية، تعززت خلالها مكونات المشروع الحضاري، وأثمرت جهود المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومعه إخوانه حكام الإمارات، فأصبح النهج الاتحادي عنوانا للعمل الجاد والسعي لتحقيق المزيد من المكتسبات".
وتابعت مدير نماء للارتقاء بالمرأة: "خمسون عاماً من عمر اتحادنا تعني لنا في الإمارات مسيرة أثمرت مكاسب للمجتمع بصورة عامة، وخلال العقود الخمسة الماضية أسهمت المرأة بدور مباشر في التنمية وفي ابتكار أدوار جديدة خدمت من خلالها الاقتصاد والبناء المؤسسي، فتعززت مكانتها وقامت بدورها الطبيعي كشريكة أساسية في النهوض ببلدها، وفي الارتقاء بدورها من خلال ارتياد مجالات وأنشطة كان لها الأثر الكبير في تغيير واقع المرأة واكتشاف قدراتها وطاقاتها".
وقال محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة": "نبارك لقيادتنا الحكيمة ولشعبنا بعيد الاتحاد الخمسين مع كل الأمنيات بأن يعود علينا بالمزيد من الإنجازات والتفوق والتميز في مختلف القطعات والحقول، هذا اليوم يأخذ الذاكرة إلى سيرة الآباء المؤسسين الذين رحلوا حيث بنوا لنا نموذجاً متفرداً لدولة ترتقي إلى مصاف الدول المتقدمة عالمياً، وينعم أبناؤها بالتنمية والازدهار، نموذجاً تظهر ملامحه في الاقتصاد، والتعليم، والصحة، والسياحة، وغيرها من القطاعات".
وأضاف المشرخ: "يكتسب الاحتفال بهذه المناسبة أهمية استثنائية هذا العام باعتباره يصادف اليوبيل الذهبي لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة التي حققت على مدى خمسين عاماً إنجازات يفتخر فيها كل إماراتي وإماراتية، هذه الإنجازات التي توجتها الدولة في العامين الأخيرين بدخولها إلى نادي الفضاء العالمي أكسبت الدولة مكانة علمية متقدمة إلى جانب مكانتها الاقتصادية والثقافية على المستويين العربي والعالمي".
وأكدت نجلاء المدفع المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع"، أن عيد الاتحاد الإماراتي يمثل فرصة استثنائية للاحتفال برحلة انطلقت قبل خمسين عاماً مليئة بالإنجازات في شتى مناحي الحياة، هذه الإنجازات تحمل عناوين عريضة ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بدولة الإمارات العربية المتحدة مثل التنمية والاستدامة والريادة والابتكار والسعادة وغيرها، مشيرة إلى أن رحلة الإنجازات التي يتم الاحتفاء بها اليوم في ذكرى اليوبيل الذهبي لقيام الاتحاد لم تكن لتتحقق لولا توجيهات قيادتنا الرشيدة ورؤيتها الثاقبة في استشراف المستقبل.
وأضافت المدفع: "نحن في مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع" نفتخر بأن نكون جزءاً من المسيرة التنموية الشاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما نعتز بمساهمتنا في جعل إمارة الشارقة من أفضل الوجهات في ريادة الأعمال على مستوى المنطقة والعالم، ونجدد التزامنا في تحقيق تطلعات قادتنا وشيوخنا بأن تكون الإمارات أفضل دولة في العالم خلال الاحتفال بمئوية الدولة في العام 2071".
وقال أمين الزرعوني، المدير التنفيذي لشركة سحاب للحلول الذكية: "يتجدد احتفالنا بعيد الاتحاد وتتميز ذكرى هذا العام بانطلاق دولة الإمارات العربية المتحدة نحو الخمسين عاماً المقبلة على قاعدة الإنجاز الاتحادي الراسخ، الذي تحقق بفضل رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، القائد الذي امتلك مع إخوانه حكام الإمارات الحكمة والقدرة على استشراف المستقبل وتحقيق متطلبات التنمية".
وأكد سعادة محمد عبد الله الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، أن عيد الاتحاد الخمسين يرسخ الكثير من معاني الاتحاد والاستقرار والتطور، التي حققتها دولة الإمارات، برؤية قادتها وعزيمة شعبها، على مدى نصف قرن من التخطيط المدروس والتنمية المستمرة، وهو ما أسهم في تحقيق الكثير من الإنجازات وما جعلها تصل الى الريادة والتميز.
قال سعادة ماجد الجنيد، الرئيس التنفيذي لتعاونية الشارقة: "نرفع في هذا اليوم أسمى آيات الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة التي لا تدخر جهداً في سبيل رفعة الوطن، وتحقيق السعادة للمواطنين والمقيمين، ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة المستمرة منذ خمسين عاماً".
وأضاف سعادة ماجد الجنيد: "في يوبيلها الذهبي أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة صاحبة الريادة في جميع المجالات، والبلد الذي يتمتع بأعلى معايير التنافسية، من توفير العيش الكريم وتنوع وتكامل الاقتصاد، إلى استضافة كبرى الفعاليات وسبر أغوار الفضاء، مع مساندة الدول الشقيقة والصديقة والوقوف إلى جانبها ودعم استقرارها وازدهارها".
وقال سعادة حمد علي عبد الله المحمود مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "رُوّاد": "يعتبر الاحتفال بالذكرى الخمسين لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة محطة خالدة في تاريخ هذا الوطن ومسيرته، إذ تأتي هذه المناسبة تحديداً بعد مرور خمسة عقود انتقلت فيها الإمارات من مجرد فكرة وليدة انطلقت في الثاني من ديسمبر 1971 حاملة معها آمال وطموحات بناء اتحاد يجمع الإرادات والعقول والطاقات إلى أن أصبحت اليوم دولة عظيمة تتبوأ مكانة مرموقة ورفيعة بين دول العالم وتحتل صدارة العديد من مؤشرات التنافسية العالمية في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والاقتصادية والتكنولوجية وغيرها من المجالات التي تكاد لا تجد مؤشراً فيها يخلو من اسم الإمارات.
وأضاف المحمود، أن اليوبيل الذهبي للدولة يكتسي بفرح خاص ولون مميز، يمنحها دلالة البقاء ومعاني الاستمرار وعلو القيمة التي لا ينقصها الزمن بل يديمها ويزيدها تطوراً وألقاً وقدراً ومكانة ورفعة، ونحن إذ نهنئ القيادة الرشيدة في دولة الإمارات وشعبها الكريم وكل مقيم لأرضها وزائر لترابها بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا، نستذكر تلك اللحظة التاريخية التي ارتفع فيها بنيان هذه الدولة استجابة وتنفيذاً لرغبة مخلصة وملحة من القادة المؤسسين يتقدمهم المغفور له -بإذن الله- الوالد والمؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومعه إخوانه حكام الإمارات لتوحيد الجهود وتعاضد الكفوف ورص الصفوف، فكان التوفيق والسداد من رب العالمين، وكانت هذه الحضارة الشامخة، الثابتة في جذورها، الفارعة بمكانتها، اليانعة بإنجازاتها، الواسعة بتأثيرها، الشاملة للعالم أجمع بخيرها وعطائها وإنسانيتها.
وصرحت أسماء حسوني، مدير إدارة الاتصال المؤسسي في سجايا فتيات الشارقة: "لقد استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة ومنذ تأسيس الاتحاد أن تحقق العديد من الإنجازات الفريدة خلال فترة الخمسة عقود الماضية، ففي هذه المدّة تم تمكين الفتيات في جميع المجالات ليصبحن رموزاً للقيادة ويمارسن المواطَنة الصحيحة وذلك بفضل الرؤية الحكيمة التي وضعها باني الاتحاد الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وزرَعَتها فينا سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، من خلال حرصها الدائم على ازدهار الوطن بصناعة القادة والمبتكرين.
وأضافت: "اليوم ومع احتفالنا بالعام الخمسين، فإننا نستلهم من القيم التي غرسها الآباء المؤسسون، لتشكل الملامح الأساسية للهوية الإماراتية، والموروث الثقافي والحضاري لبنات الإمارات، لتكون دولتنا الحبيبة رائدة في بناء المستقبل وتمكين الأطفال والشباب والفتيات، محتلة بذلك مكانة رائدة في مصاف الدول المتقدمة ومنارة للقادة".
وقال راشد العوبد، مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون: "نحتفل بعيد الاتحاد الخمسين لدولة الإمارات وهي على أعتاب مرحلة جديدة من مراحل التنمية والازدهار، التي ترسخت جذورها في الثاني من ديسمبر عام 1971، وها هي تنافس عالمياً في شتى القطاعات، وتعزز مكانتها بين الدول المتقدمة وتسعى إلى المزيد من الريادة بهمة لا حدود لها، فثمار الاتحاد المبارك واضحة المعالم، حاضرة بقوة، تسهم في ارتقاء الإمارات يوماً بعد يوم، وهي تسير بخطى حثيثة مثبتة أن الخير في الاتحاد، والريادة في وحدة الصف والكلمة".
وأضاف العوبد: "نتلاحم مع قيادتنا الرشيدة في احتفالات الإمارات بيوبيلها الذهبي لنكون يداً واحدة تعمل على تعزيز مكانة الدولة في كافة المجالات، ونسعى من مواقعنا لنكون منبراً رائداً يؤدي رسالته السامية ويرسخ الهوية الإماراتية بالصوت والصورة معاً، مكرسين الحقل الإعلامي وبرامجنا في خدمة المجتمع وتحقيق رؤية الإمارات لتبقى في الصدارة العالمية، لنضيف إرثاً إعلامياً هادفاً يؤدي رسالته، ويخدم وطنه وشعبه لتحقيق الطموح المنشود".
وقال سالم عمر سالم، مدير المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر: "تحتفل دولة الإمارات بمرور خمسين عاماً من الإنجازات الرائدة التي تحققت برؤية سديدة، تستشرف المستقبل وتسعى بكل طموح إلى الخمسين المقبلة التي تمثل مرحلة نوعية من مراحل هذا الاتحاد المبارك، الذي تجسد أثره في تحقيق الازدهار والنهضة الشاملة التي عمت بخيرها مجتمع الإمارات من مواطنين ومقيمين، وأسهمت في نشر الأمن والأمان في ربوعه، حتى أصبح قبلة العالم ومحط أنظار كل من يطمح إلى الحياة الطيبة".
وأضاف سالم: بفضل الاتحاد امتلكت الإمارات بيئة جاذبة للاستثمار، وخاصة في مجال الصناعات الإبداعية والمعرفية التي يتسابق العالم على الإسهام فيها، ونحن في إمارة الشارقة عندما نحتفل بعيد الاتحاد الخمسين، نفخر بإسهام الإمارة وريادتها في احتضان مدينة الشارقة للنشر التي تعد أول منطقة حرة مخصصة للنشر، تضع كافة الإمكانيات لخدمة الناشرين وكل ما يتصل بالصناعات المعرفية، ليصب الجهد في رفد الاقتصاد الوطني ودعم الناشرين للانفتاح على أسواق إقليمية ودولية جديدة".
وأكدت إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة، أن في احتفالات عيد الاتحاد الخمسين، نستذكر بكل تقدير جهود أعلام الإمارات وشيوخها الذين أسسوا هذا الاتحاد العظيم، ورسخوا من خلاله أركان النهضة التي تبدأ بالعناية بالإنسان ورعاية دوره الاجتماعي والاقتصادي الذي يكبر بالمعرفة والقراءة ومتابعة كل ما هو جديد من النتاج الفكري الإنساني، حيث تجسد مسيرة ومنجزات الدولة أكبر دليل على الأساس القوي الذي بني عليه اتحاد دولة الإمارات، وما ذلك إلا دليل واضح على إخلاص الآباء المؤسسين الذين اجتمعت قلوبهم لتأسيس قوة اقتصادية واجتماعية يشار إليها بالبنان، حتى أضحت التجربة الإماراتية من أرقى التجارب التي أثبتت الإنجازات نجاحها.
وأضافت بوشليبي: "انطلق النجاح الإماراتي من العنصر الرئيس في بناء المجتمع، حيث كان النهوض بثقافة ومعرفة الإنسان من أعظم الغايات السامية التي عملت دولة الإمارات على تحقيقها، وهذا ما أثمر عن تشييد الصروح التي تهتم بالكتاب وتسعى إلى تيسير وصوله إلى كافة فئات المجتمع، فكانت هذه المكتبات المنتشرة في مختلف بقاع دولة الإمارات، تطل بالخير على كل من يطلب المعرفة ويستزيد منها، من باحيثن وطلاب علم شغوفين بالمطالعة، في بيئة ترتقي بذائقة القارئ، وأجواء تلبي حاجاته وتطلعاته البحثية والمعرفية".
وقال سعيد شرار المدير التنفيذي للعمليات – أصول للخدمات في شركة الشارقة لإدارة الأصول الذراع الاستثمارية في حكومة الشارقة، "إن احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بيوبيلها الذهبي يثبت أنها واحدة من أنجح التجارب الوحدوية والتنموية في المنطقة والعالم، مستلهمة من روح الاتحاد القوة التي تحفزها وتدفعها للعمل الجاد والمخلص، والعطاء الصادق غير المحدود الذي جسده المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والآباء المؤسسين الذين قدموا نموذجاً مُلهماً للعالم أجمع.
وقال سعادة عبد الله دعيفس، رئيس اللجنة التنفيذية لمركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي "تحكيم": "إن عيد الاتحاد الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، مناسبة تبعث في النفس كل معاني الفخر والاعتزاز، وتجسد مسيرة المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والآباء المؤسسين، التي تواصل قيادتنا الرشيدة البناء عليها لتحقيق الريادة لدولة الإمارات وصناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وتعكس إرادة وعزيمة مؤسسيها وقادتها الذين قدموا نموذجاً مُلهماً للعالم أجمع".
وأكد دعيفس أن الإمارات شقت طريقها في مسيرة النهضة والتنمية، حتى وصلت إلى مصاف الدول المتقدمة من نمو وتطور على كل الأصعدة، ونجحت في أن تكون منبعاً للخير الذي لا ينضب، ومصدراً مستداماً لدعم ومساندة الأشقاء والأصدقاء، وتحقيق الرخاء، والازدهار للمواطنين والمقيمين.
وقال سعادة سالم سعيد المدفع، الرئيس التنفيذي لشركة رافد لحلول المركبات: "في هذا اليوم الذي نحتفل به بمرور 50 عاماً على انطلاق مسيرة الريادة والتقدم والرقي التي بدأت مع تأسيس الاتحاد، نستذكر مآثر وإنجازات الآباء المؤسسين، ونجدد العهد لقيادتنا الرشيدة أن تظل دولتنا واحة أمن وأمان وأرض رخاء وازدهار".
وأضاف المدفع، أن الإنجازات التي حققتها الدولة على مدى نصف قرن في جميع المجالات، تحفزنا على مزيد من البذل والعطاء والعمل بإخلاصٍ وتفانٍ، من أجل رفعة وطننا الحبيب، وإحياء إرث الأولين الذين خاضوا الصعاب وكافحوا لإيصال دولة الإمارات العربية المتحدة إلى ما هي عليه اليوم في قمة دول العالم.
وقال عيسى عطايا، الرئيس التنفيذي لمجموعة "ألف": "نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وإلى شعب دولة الإمارات والمقيمين فيها، بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين، الذي يتوّج مسيرة نصف قرن من الإنجازات والمكتسبات التي جعلتها دولة العلم والمعرفة والتقدم والبناء في جميع المجالات".
وأكد عطايا أن المواطنين والمقيمين يستذكرون في هذا اليوم مسيرة مؤسسي دولة الاتحاد وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي وحّد الجهود على قلب واحد وتحت راية واحدة، وجعل الإمارات في مصاف الدول المتقدمة عالمياً ونموذجاً للدولة العصرية التي تمتلك رؤية عملية للمستقبل.
وقالت عبير الشاوي، مدير إذاعة الشارقة التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون: "بداية نرفع للقيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين للدولة، ونجدها مناسبة مجيدة نجدد فيها عهد الولاء والانتماء للقيادة الرشيدة وللوطن الغالي الذي نفديه بالمهج والأرواح".
وأضافت الشاوي أن عيد الاتحاد الخمسين هو عنوان وحدتنا وفرحنا ومن واجبنا الوطني والأخلاقي أن نحتفل بهذه المناسبة الوطنية الغالية، فقد حققنا الكثير من الإنجازات والنجاحات عبر مسيرة خمسين عاماً، ووصلنا إلى الفضاء في الخمسين الأولى، وها نحن نستعد للخمسين القادمة بما يليق بدولة الإمارات وسمعتها ومكانتها.
وأوضحت الشاوي: "في عيد الاتحاد الخمسين نستذكر ونستحضر جهود القادة المؤسسين الذين شقوا لنا الطريق من أجل وحدة البلاد، وقد حققوا هدفهم بكل ثقة ووضوح وجرأة، وبنوا اللبنات الأساسية من أجل الوطن، وها هي القيادة الرشيدة تكمل مشوار الآباء المؤسسين، تبني عليه وتضيف له، فكل الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة وكل عام والوطن والشعب بألف خير".