جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
بمناسبة يوم الشهيد

رؤساء ومسؤولون بالشارقة: بطولات شهدائنا أوسمة شرف نعتز بها

29 نوفمبر 2021 / 4:48 PM
علي بن سالم المدفع
download-img
أكد عدد من رؤساء و كبار المسؤولين في الدوائر الحكومية و شركات القطاع الخاص في إمارة الشارقة ، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تفتخر في هذا اليوم المجيد من تاريخها، ببطولات أبنائها البررة الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل رفعة الوطن والذود عنه بإقدام وشجاعة، مقدمين أرواحهم في سبيل الدفاع عن أمنه ومصالحه.
الشارقة 24:

قال سعادة علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي بمناسبة يوم الشهيد: "إن دولة الإمارات العربية المتحدة تفتخر في هذا اليوم المجيد من تاريخها، ببطولات أبنائها البررة الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل رفعة الوطن والذود عنه بإقدام وشجاعة، مقدمين أرواحهم في سبيل الدفاع عن أمنه ومصالحه، مخلصين لقيادتهم وأوفياء لشعبهم، كي تظل راية الإمارات خفاقة عالية وعزيزة شامخة".

وأضاف سعادة علي سالم المدفع: "ويأتي تكريم شهداء الإمارات البواسل والاحتفاء بذكراهم العطرة، تقدير لعزيمة أبطال وإصرار شجعان وتضحية مخلصين، وتجسيداً لقيم العطاء والمحبة والوفاء، وستبقى أسماؤهم علامة مضيئة في سماء الدولة وذكرى محفورة بأحرف من نور في وجدان أبنائه، الذين يستلهمون منهم معاني الشرف والإيثار، ويسيرون على خطاهم في تعزيز قيم الولاء للقيادة والانتماء للوطن".

ورفعت سعادة هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، أسمى آيات التقدير والعرفان، للقيادة الرشيدة بمناسبة يوم الشهيد، الذي يصادف في الثلاثين من نوفمبر، وذلك تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات شهداء الوطن الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية الإمارات خفاقة عالية.

وقالت سعادة هنا السويدي: "في يوم الشهيد نعبر عن وحدتنا وتكاتفنا وتقديرنا لتلك التضحيات، وعن الترابط الحقيقي بين الوطن والقيادة والشعب، ففي كل عام، وفي الثلاثين من نوفمبر، لنا وقفة ومحطة نعتز بها، إنه يوم الشهيد، حكاية البطولة والاستشهاد من أجل الوطن، إنها مناسبة نؤكد من خلالها وفيها على مكانة الشهيد، وأن تضحياته لا تذهب هدراً، وتبقى خالدة في الذاكرة والوجدان، فالاحتفال في هذه المناسبة الوطنية واجب وطني وأخلاقي يتم التعبير من خلاله عن أهمية رد الجميل للشهداء الذين يروون بدمائهم الزكية تراب الوطن".

وأضافت السويدي: "وفي يوم الشهيد ننحني إجلالاً وإكباراً للشهداء ودمائهم الزكية، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل رفعة الوطن، حيث إنه أحد العناوين الكبرى التي نعتز بها في تاريخ بلادنا، ففيه حكاية تقطر عزاً وكرامة، وترتفع فيها رايات المجد والعز، تحلق عالياً تعانق السماء، وهو أحد أبرز الأيام الوطنية، اليوم الذي نعتز به، ونرفع هاماتنا عالياً فخراً بشهدائنا على مر الزمن، فهم نبراس طريقنا إلى المجد والعز والفخر".

وأكد سعادة المهندس يوسف خميس العثمني، رئيس هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة، أن التاريخ سجل أسماء شهداء الإمارات الأبطال بحروف من ذهب، والذين جادوا بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية في أشرف المعارك، كي تظل بلدهم عنواناً للتسامح والاستقرار والسلام.

وقال العثمني: "في يوم الشهيد، يصطف أبناء الإمارات خلف قيادتهم الرشيدة، فخورين بجيشهم وشهدائهم، عاقدين العزم على مساندة عائلاتهم، مستذكرين تضحيات الأبطال الذين ضربوا أروع الأمثلة في البذل والعطاء والفداء، وقدموا دروساً عظيمة في حب الوطن والتضحية لأجله".

وأكد سعادة سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، أن التضحيات التي سطرها شهداؤنا الأبطال في ميادين العزة والكرامة مصدر فخر واعتزاز ووسام شرف لنا جميعاً، ويأتي يوم الشهيد من كل عام ليخلد بالوجدان ذكرى مجيدة تتجلى بها أقصى مبادئ الوطنية والولاء والانتماء والإخلاص، يوم يؤكد به الغرس الطيب في أبناء الإمارات من قبل قيادتهم الرشيدة والذي أثمر أبطالاً حملوا راية الوطن ودافعوا عنه بالغالي والنفيس.

وقال سعادة المزروعي: "لقد أثبت أبناء الإمارات للعالم أجمع أنهم جنود أوفياء لوطنهم وقيادتهم الرشيدة لا يثنيهم شيء عن القيام بواجبهم تجاه أوطانهم، وأن الشهادة هي أغلى ما يتمنونه في سبيل الدفاع عن الوطن وحمايته والذود عنه، ونصرة الحق والعزة والمجد، وفي هذه المناسبة الغالية إذ نجدد العهد والولاء لقيادتنا الحكيمة، فإننا نعاهد أرواح الشهداء الأبرار بأن نسير على خطاهم في الإخلاص والعمل والتضحية وأن نبذل قصارى جهودنا للمساهمة بتعزيز مسيرة الوطن ومكانته الريادية في مختلف الميادين والمجالات".

وقال سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: "إن يوم الشهيد يمثل علامة مضيئة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، التي قدم أبناؤها صورة مشرقة عن وطنهم للعالم أجمع في سبيل مجد وكرامة الأمة العربية، ونترحم في هذا اليوم على أرواح شهدائنا، ونتذكر بطولاتهم وتضحياتهم من أجل الدفاع عن الوطن".

وأكد المسلم أن كل أبناء الإمارات يفتخرون بقيم التفاني والإخلاص والولاء والانتماء المزروعة في نفوس جنود الإمارات البواسل، التي تحلّوا بها وهم يجودون بأرواحهم في ساحات البطولة وميادين الواجب، لتظل تضحياتهم أوسمة عز وكرامة على جبين كل مواطن ومقيم على أرض هذا البلد المعطاء.

وقال سعادة المهندس صلاح بن بطي المهيري رئيس هيئة تنفيذ المبادرات "مبادرة: "نستذكر في هذ اليوم المبارك شهدائنا البواسل البررة الذين بذلوا الغالي والنفيس وقدموا أرواحهم فداء للوطن وستبقى أرواحهم وذكراهم محفوظة بحروف من ذهب على صفحات التاريخ وخالدة في قلب كل الاماراتيين".

وأضاف المهيري، أن في هذا اليوم تتجسد أسمى معاني اللحمة الوطنية بين القيادة والشعب الذي يقف خلف قادته مدافعاً عن الوطن ورافعاً راية الحق والعدل والمساواة ومقاوماً لكل معتدٍ غادر وناصراً إخوانه المظلومين ومقدماً لهم يد العون والمساعدة في كل مكان.

واختتم المهيري حديثه: "فتحية إجلال وتقدير لجيشنا العظيم ولأرواح شهداء الأمة البواسل في كل الميادين، الذين قدموا حياتهم في عزة وشموخ وقاوموا المعتدين وتركوا لنا إرثاً من الفخر يكون لنا ولأبنائنا نهجاً ونبراساً في حب الأوطان".

وأكد سعادة المهندس خالد بن بطي المهيريرئيس دائرة التخطيط والمساحة بالشارقة، أن اليوم نقف اجلالاً واكباراً لشهداء الوطن الذين قضوا في ميادين البطولة والعزة والشرف دفاعاً عن سيادة الوطن وسلامة ووحدة أراضيه، وسطروا بدمائهم الزكية أنبل ملاحم التضحية والفداء، وتركوا من خلفهم ميراثاً عظيماً ومثلاً يحتذى به في حب الأوطان والدفاع عن الأرض والعرض.

وأضاف رئيس دائرة التخطيط والمساحة بالشارقة، أن الاحتفاء بيوم الشهيد يبعث الأمل بالنفوس ويجدد في قلوبنا معاني الولاء والانتماء والتضحية في سبيل الأوطان، ويذكرنا دائماً بأن هناك من قدم روحه بكل شجاعة لتظل راية بلاده عالية خفاقة بين اﻷمم.

وقال سعادة المهندس خالد بن بطي المهيري: "لا يسعنا في هذا اليوم إلا أن ندعو ﻷرواح شهدائنا اﻷبرار بالرحمة والمغفرة، مستذكرين بطولاتهم الخالدة، ومجددين الولاء لقيادتنا الرشيدة، ومتعهدين بمواصلة العمل من أجل رفعة بلادنا والحفاظ على ما حققته من تقدم وازدهار بفضل جهود قادتها وأبنائها المخلصين.

وأكد سعادة محمد عبيد راشد الشامسي مدير عام صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي، أن الثلاثين من شهر نوفمبر من كل عام يأتي ليشكل لنا خاصة في عام الخمسين مصدراً لاستلهام تضحيات شهداء الواجب وما قدموه لنا وللأجيال المقبلة من دروس من التفاني من أجل رفعة الوطن في حاضره ومستقبله.

وأشار الشامسي في كلمته بهذه المناسبة التي تشعر شعب الإمارات بالفخر والعزة بما قدمه أبناء الوطن وما سطروه في صفحات مشرفة بأن تضحياتهم هي مداد من الوفاء والكرامة ومساحة من الفخر فما قدمه الشهداء من تضحيات وبطولات وفاء لوطنهم وأمتهم ستظل أمامنا حية بصدقهم وإخلاصهم وتلبيتهم لنداء الحق والواجب والعدالة.

وأوضح الشامسي، أن شهداء وطننا جادوا بأرواحهم الزكية للذود عن حماه ضد المتربصين بأمنه وأمانه وقدموا من أرواحهم سبيلا للكرامة بعد أن لبوا نداء الواجب والمسؤولية الوطنية في ردع المعتدي وعودة الحق لأهله لتظل راية النصر خفاقة عالية.

وقال سعادة محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي: "يجسد يوم الشهيد قيم الشجاعة والوفاء لأبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ببسالتهم وشجاعتهم وتلبيتهم لنداء الوطن، والذين ستظل ذكراهم خالدة في عقولنا وقلوبنا، ومبعث فخر واعتزاز لنا ولذويهم".

وأكد الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، أن تخصيص يوم للشهيد تخليداً وعرفاناً لتضحيات الشهداء البررة، الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية الإمارات خفاقة عالية، يشكل استمراراً لنهج الدولة في تعزيز الانتماء والولاء، وغرس الروح الوطنية في النفوس، لنهتدي بها ونحن نمضي قدماً لدخول خمسين عاماً جديدةً من التقدم والنماء، وهي مناسبة نجدد فيها العهد بأن نبقى دائماً أوفياء لهذا الوطن من أجل رفعة دولتنا، فقد أصبحت الإمارات نموذجاً تقتدي به كافة الدول في العطاء وفعل الخير وترسيخه في نفوس أجيالها القادمة ونشره عبر أنحاء العالم لخدمة الإنسانية جمعاء.

وقال سعادة ماجد الجنيد، الرئيس التنفيذي لتعاونية الشارقة: "إن يوم الشهيد يعد مناسبة وطنية للتعبير عن التضامن والتلاحم لشعب دولة الإمارات العربية المتحدة مع قيادته الرشيدة، من خلال استذكار ما قدمه أبناء الدولة من الشهداء الأبرار من تضحيات وبطولات وفاء لوطنهم وأمتهم".

وأضاف سعادة ماجد الجنيد: "في هذا اليوم يجتمع الإماراتيون على قيم التضحية والانتماء وحب الوطن، وتعزيز المعاني النبيلة والقيم الوطنية في الأجيال الحالية القادمة، تجسيداً لاعتزازهم بشهدائهم، وتخليداً وعرفاناً بتضحيات الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية الإمارات العربية المتحدة خفاقة عالية".

وأكد الأستاذ الدكتور عواد الخلف القائم بأعمال مدير الجامعة القاسمية، أن ذكرى يوم الشهيد استذكار واجب في الاعتزاز بتضحيات الشهداء الذين ضحّوا بأنفسهم لتعيش الأجيال من بعدهم حياة كريمة عزيزة، فهم مصدر فخرنا واعتزازنا، كيف لا وهم الذين قدّموا حياتهم لنحيا، فبذلوا الغالي والنفيس من أجل حقّنا أجمعين بمستقبل مشرق جميل لكلّ من دَرج على تراب هذا الوطن الغالي، فصاروا فخرنا الخالد، وعزّنا الذي لن يزول.

وبيّن الدكتور الخلف أن يوم الثلاثين من نوفمبر ليس نهاية شهر عادي، بل هو بداية مرحلة جديدة في كتاب ازدهار الوطن الذي يفخر بسيادة قانونه على ترابه بقيم العدالة التي لا تنحني،  لأنه يوم الفخر بالإنسان الشهيد الحيّ في قلوبنا، وعلى ألسنتنا، وفي كتاب ذاكرة الوطن الأغلى والأحلى، فإذا كان الله عزَّ وجلَّ قد كرّمهم بالحياة عنده في أعلى عِليين، فنحن باستمرارنا على قيم الوطنيّة التي ماتوا دفاعا عنها نسير على نهجهم، ونتنسّم في كلّ ما حققته البلاد من تقدّم وازدهار نتيجة تلك التضحيات التي كانت طريق اليوم والغد في الوطن الأنموذج بتعايش أبنائه وكلّ المتشرّفين بالحياة على أرضه مواطنين ومقيمين.

وقال سعادة حمد علي عبد الله المحمود مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "رُوّاد": "تاريخ الأوطان العظيمة تسطره بطولات أبنائها وتضحيات شجعانها، وإن "يوم الشهيد" مناسبة مهمة تنطوي على مكانة خاصة في قلوب ونفوس قيادة الإمارات وشعبها، لأن الاحتفال بهذا اليوم هو تخليد وعرفان لجنود الوطن الذين ضربوا أروع الأمثلة في العطاء والصمود والتفاني، وبذلوا أرواحهم الطاهرة في ميادين الواجب والشرف دفاعًا عن دولتهم وصونًا لعلمها وأرضها، وحفظًا للإنسان أينما كان وللحق في كل مكان. كما أنه اعتزاز بأسر الشهداء وذويهم ودافعٌ لأن نقف بجانبهم ونكون معهم بما صبروا واحتسبوا، مضيفاً إننا جميعاً مطالبون دوماً بنقل واستعادة هذه المآثر فيما بيننا وأمام أبنائنا وأجيال الحاضر، ولكي تبقى في ذاكرة الوطن وتاريخ الإمارات مشاعل نور خالدة ونموذجاً ناصعاً للتضحية والوفاء.

وقالت عائشة الكعبي، مدير أطفال الشارقة بالإنابة: "إن يوم الشهيد مناسبة وطنية عظيمة تُخلّد بطولات أبناء الإمارات الأبطال في ساحات الشرف، حيث تتجلى أرقي معاني الوفاء لمن وهبوا أرواحهم ودمائهم فداءً للوطن، ونقف اليوم تقديراً وإجلالاً لما قدمه الشهداء من بطولات وتضحيات التي مثّلت أروع دروس الإخلاص والوفاء التي ستبقى خالدة في الوجدان وباقية في ذاكرة الوطن"، مشددة على أن هذه التضحيات تدفع الجميع لتقديم كل ما هو غالي ونفيس لرفعة الوطن.

وأضافت الكعبي، إن قصص تضحيات الشهداء ستغرس في نفوس الأطفال والشباب؛ قيم البذل والعطاء وحب الوطن والولاء والانتماء له، مشيرة إلى أن هذا اليوم يعكس التلاحم الوطني بين الشعب والقيادة الرشيدة التي تحرص على ترسيخ المبادئ الوطنية الأصيلة التي غرسها المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى القائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وقالت عبير الشاوي، مدير إذاعة الشارقة التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون: "في يوم الشهيد نجدد عهد الولاء والانتماء للقيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، الذي قرر اعتماد يوم الشهيد، تقديراً وعرفاناً لما قدمه يقدمه الشهداء دوماً من بطولات وتضحيات".

وأضافت الشاوي: "أن الثلاثين من نوفمبر، يوم مجيد، أحد العناوين الوطنية الكبرى التي نعتز بها في تاريخ بلادنا، يوم محفور في الذاكرة والقلب والوجدان في كل بيت إماراتي، ففيه حكاية تقطر عزاً وكرامة، ترتفع فيها رايات المجد والعز، تحلق عالياً تعانق السماء، ونرفع هاماتنا عالياً فخراً بشهدائنا على مر الزمن".

وأكد سعادة محمد عبد الله بن حليس الكتبي رئيس المجلس البلدي لمنطقة البطائح، أن شهداء الإمارات هم مشاعل النور في الدروب المظلمة ورموز الفخر والعز والكرامة في صفحات التاريخ الخالدة وفي قلوب كل شعب الإمارات،  مضيفاً أن يوم الشهيد يمثل ملحمة وطنية عرفاناً وتقديراً لأرواح الشهداء الذين ضربوا أروع قصص البطولة والفداء في ميادين العز والكرامة دفاعاً عن الوطن، وهم وسام شرف على صدورنا جميعاً باعتبارهم الصقور المخلصين وهم حماة الوطن الذين سالت دماؤهم فداءً لتراب الإمارات لتبقي راياتها عالية  في سماء الشموخ والمجد.

وشدد رئيس المجلس البلدي للبطائح إلى أن شهداء الوطن ستظل ذكراهم خالدة في الوجدان وأوسمة شرف وفخر نعتز بها وننهل منها ونعلم أجيالنا قصص البطولة والفداء وأن ما قدمه شهداء الوطن من قيم التضحية والشهادة في سبيل الوطن ماهي إلا غرس القائد الملهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه".

وقال سعادة عبد الله سلطان بن سلومه الكتبي مدير بلدية البطائح: "إن يوم الـ 30 من نوفمبر هو يوم العز والكرامة ورمز التضحية والفداء، احتفاءً بيوم الشهيد"، مضيفاً أن شهداء الوطن الأبرار شموس مشرقة زينت سماء الوطن حيث روت دماؤهم تراب الوطن دفاعاً عن الحق والواجب، ترسيخاً لنهج دولة الإمارات العربية المتحدة الثابت في إعلاء قيم التسامح ومبادئ السلام العادل والقيم التي أرساها الوالد المؤسس والقائد الاستثنائي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، حيث أن قيادتنا الرشيدة وشعب دولتنا الفتية  يمثل نسيجاً واحداً في التلاحم مع القيادة الحكيمة ترسيخاً لمشاعر الولاء والانتماء والفخر بهذا الوطن.

وأكد سعادة خليفة مصبح الطنيجي، رئيس دائرة شؤون البلديات والزراعة والثروة الحيوانية في الشارقة، إن يوم الشهيد مناسبة وطنية نستذكر فيها قيادة وشعباً، عطاء وتضحيات شهدائنا الأبرار الذين قدموا حياتهم ودماءهم الغالية من أجل الوطن ورفعته وعلو شأنه بين الدول، مسطرين ببطولاتهم أروع أمثلة الفداء، وسوف يبقون رمزاً للوطنية وحب الوطن، وفخراً يعتز به كل مواطن ومواطنة على أرضنا الحبيبة.

أكدت سعادة عفراء بنت خادم بن حليس الكتبي عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، أن تضحيات شهداء وأبطال دولة الإمارات العربية المتحدة، ستبقى محفورة في ذاكرتنا لتبقى عنواناً للفخر والعزّة والكرامة ونماذج مشرّفة في البذل والعطاء، ومنارة تضيء درب المستقبل المزدهر لوطننا، وستبقى دروساً تستلهم منها الأجيال القادمة قصص البطولة والفداء في ميادين العز والكرامة.
 
وشددت عفراء بنت خادم بن حليس إلى أن احتفال الإماراتيين بذكرى يوم الشهيد يرسخ أسمى معاني الانتماء والوطنية والفخر بتضحيات الشهداء، ويؤكد أيضاً أن الوطن لا ينسى أبناءه الذين ضحوا بأرواحهم في ساحات العز والفخر وهم على مستوى المسؤولية يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل البلاد وخارجها، في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة وما هذا الا غرس الوالد المؤسس المغفور له بأذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" فقد ربى زايد الخير الأجيال على قيم راسخه ستبقي ما بقي علم دولة الإمارات خفاقاً في سماء المجد.
November 29, 2021 / 4:48 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.