ناقش برنامج "أمان يا بلادي"، الذي تعده شرطة الشارقة، ويبث على الهواء مباشرة عبر أثير إذاعة الشارقة، الاستعدادات لاستقبال احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الخمسين في المنطقتين الشرقية والوسطى بإمارة الشارقة، لضمان توفير أعلى معايير الأمن والسلامة.
الشارقة 24:
استعرض المقدم عبد العزيز الحمودي رئيس قسم المرور والدوريات بشرطة المنطقة الشرقية في الشارقة، الاستعدادات لاستقبال احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الخمسين، لضمان توفير أعلى معايير الأمن والسلامة، خلال هذه الفترة التي يتوقع أن تشهد ازدحاماً كبيراً وإقبالاً ملحوظاً من قبل الزوار والمقيمين.
جاء ذلك، خلال استضافته صباح اليوم، في برنامج "أمان يا بلادي"، الذي تعده إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة الشارقة، ويبث على الهواء مباشرة عبر أثير إذاعة الشارقة، وقدم حلقته النقيب أحمد الحمادي، والملازم أول مانع النقبي.
وأكد المقدم عبد العزيز الحمودي، حرص شرطة الشارقة على تعزيز السلامة العامة، بما يلبي راحة ضيوفها والمقيمين بها، وتقديم خدمات عالية الجودة، بما يحقق جودة الحياة لمجتمع الإمارات، وشدد على أهمية التنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين ذوي الاختصاص، لاسيما المؤسسات الحكومية والدوائر بالمنطقة، وشركة رافد التي تعنى بتخطيط الحوادث المرورية البسيطة، لتعزيز الجاهزية العامة.
وأكد المقدم الحمودي أيضاً، على إتمام الجاهزية الأمنية والمرورية في المنطقة الشرقية، التي ستشهد فعاليات الاحتفال بعيد الاتحاد الخمسين، حيث تمت مضاعفة عدد الدوريات لتنظيم حركة السير والمرور والتقليل من الازدحام.
وتحدث عبر الهاتف العقيد أحمد جاسم الزعابي مدير إدارة شرطة المنطقة الوسطى بشرطة الشارقة، عن الخطة الأمنية والمرورية التي وضعتها إدارة شرطة المنطقة الوسطى، خلال فترة الاحتفالات بعيد الاتحاد الخمسين، بهدف توفير بيئة آمنة للزوار، والتي تأتي انسجاماً مع الأهداف الاستراتيجية لوزارة الداخلية الرامية، إلى تعزيز الأمن والأمان، وضمان الاستعداد والجاهزية لمواجهة الأحداث، مؤكداً أن الدوريات ستتواجد بشكل مكثف في مناطق الاحتفال، لضمان السلامة العامة وتقديم الدعم اللازم للزوار.
كما تحدث عبر الهاتف المقدم الدكتور عبد الرحمن النقبي مدير إدارة تطوير الكفاءات بأكاديمية العلوم الشرطية بشرطة الشارقة، عن ختام مشروع التطوير الرقمي للكفاءات، والذي تضمن مشاركة 4450 منتسباً من القيادة بمختلف الرتب والتخصصات، مشيراً إلى أن هذا المشروع، تضمن العديد من البرامج التطويرية المبنية على سيناريوهات افتراضية، والتي ستخدم الواقع الأمني والخدمي، بهدف تحقيق أعلى مستويات الرضا، وخفض معدل الجريمة، إلى أدنى مستوياته، وتقديم خدمات أمنية استباقية مهمة تصب في مصلحة العمل الشرطي.