بدأت لجنة الشؤون الصحية والعمل والشؤون الاجتماعية بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة أعمالها بزيارة دار رعاية المسنين لمجالسة كبار السن والاطمئنان على أحوالهم.
الشارقة 24:
قامت لجنة الشؤون الصحية والعمل والشؤون الاجتماعية في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة وفي أولى أعمالها بعد بداية دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي العاشر بتنفيذ مبادرتها الاجتماعية بزيارة دار رعاية المسنين بالشارقة والتابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية بحكومة الشارقة ومجالسة كبار السن والاطمئنان على أحوالهم.
وحضر من اللجنة سعادة دغيش راشد الكتبي، وسعادة موزة مطر دلموك، وسعادة الدكتور سعيد الطنيجي.
واستقبلت اللجنة مريم أحمد القطري مديرة دار رعاية المسنين ومعاوناتها وعدد من كوادر الدار.
وقامت لجنة الشؤون الصحية والعمل والشؤون الاجتماعية بتفقد كبار السن النزلاء من الرجال والنساء وقدموا لهم التهاني بمناسبة عام الخمسين الذي تشهده الدولة هذه الأيام.
وتعرفوا على مختلف الخدمات المقدمة لهم في الدار من الرعاية النفسية والطبية والعلاجية فضلاً عن تميز تلك الخدمات والتي تقدم لهم في جو أسري.
واستمعت اللجنة إلى شرح مفصل عن مختلف الخدمات المقدمة لكل كبار السن في الدار على مدار الساعة خلال زيارة كبار السن في غرفهم وفي الاستراحات حيث هدفت اللجنة في بداية أعمالها على تعزيز التواصل الإنساني وإدخال السرور والبهجة على كبار السن والاطمئنان على أوضاعهم الصحية والنفسية.
وحرص أعضاء وعضوات اللجنة على مجالسة كبار السن والاستماع إلى أراءهم وقصص الماضي وما قدموه من خدمات للوطن.
ووجدت زيارة لجنة الشؤون الصحية صدى طيباً في نفوس المسنين الذين عبروا عن سعادتهم باللفتة الطيبة بالزيارة والتي تتواكب مع احتفالات الدولة بعام الخمسين كما لاقت الزيارة ترحيباً كبيراً لدى مسؤولي الدار الذين أشادوا بالزيارة التي أدخلت البهجة لقلوب المسنين من الرجال والنساء.
وأكد سعادة الدكتور سعيد الطنيجي إلى أن اللجنة من خلال أعضائها وعضواتها حرصوا على أن يشاركوا كبار السن أجواء قرب الاحتفال بعيد الاتحاد الخمسين من خلال زيارتهم والاطمئنان على صحتهم.
وأشار الطنيجي إلى أن الزيارة جاءت بمبادرة من أعضاء وعضوات المجلس مع بداية أعمال دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي العاشر علاوة على فرحة الدولة بعام الخمسين بهدف تجسيد قيمة ورسالة مجتمعية يسعى المجلس الاستشاري بتحقيقها من خلال لجنة الشؤون الصحية وأهدافها في تفعيل مبادرات إنسانية ومجتمعية بهدف ترسيخ العطاء مفهوماً وثقافةً وعملاً وتعزيز قيم التكافل والتراحم ومواصلة الاهتمام بكبار السن.