بهدف دعم مرضى السكري، وتعزيز الوعي الصحي المجتمعي بالمرض وسبل الوقاية منه، شاركت جمعية أصدقاء السكري إحدى الجمعيات التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، في فعالية الاحتفال باليوم العالمي للسكري، والتي أقيمت مؤخراً في برج بلازا بمنطقة داون تاون دبي

الشارقة 24:

شاركت جمعية أصدقاء السكري إحدى الجمعيات التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، في فعالية الاحتفال باليوم العالمي للسكري التي نظمتها شركة "نوفو نورديسك" الدنماركية بالتعاون مع سفارة مملكة الدنمارك، والتي أقيمت مؤخراً في برج بلازا بمنطقة داون تاون دبي، بالتزامن مع الذكرى المئوية لاكتشاف الإنسولين، وسط حضور عدد من مسؤولي وممثلي الجهات الصحية الاتحادية والمحلية والشركات العالمية.

وجاءت مشاركة الجمعية في الفعالية ممثلة بسعادة خولة الحاج رئيسة جمعية أصدقاء السكري بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة والدكتورة إلهام الأميري نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء السكري وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والمتطوعين، بهدف دعم مرضى السكري، وتعزيز الوعي الصحي المجتمعي بالمرض وسبل الوقاية منه، حيث شهد الحدث تنظيم عدة محاضرات توعوية إلى جانب عرض فيديو على برج خليفة تضمن عرضاً لشعارات الجهات المشاركة بالفعالية ومن ضمنها جمعية أصدقاء السكري حيث توشح العرض باللون الأزرق لشعار الدائرة الزرقاء.

شريك فاعل

وأكدت سعادة خولة الحاج أن المشاركة في الفعالية تأتي في إطار حرص الجمعية على أن تكون شريكاً وحاضراً في كافة المبادرات التي من شأنها تقديم الدعم لمرضى السكري، وتعزيز وعي أفراد المجتمع بالمرض وأسبابه وأعراضه وكيفية الحد من انتشاره، والتشجيع على ممارسة الأنشطة الرياضية لبناء مجتمع صحي خال من الأمراض، وتوسيع مجالات الدعم المجتمعي وترسيخ رسالتها من خلال تحسين نمط حياة مرضى السكري وتوفير بيئة داعمة لهم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات ورؤى قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة.

ولفتت سعادتها إلى أهمية الفعالية في تسليط الضوء على إنجازات دولة الإمارات في مجال رفع مستوى الوعي بمرض السكري، ووضع خطط ومبادرات للوقاية وتعزيز برامج إدارة المرض وعلاجه. بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب والآراء ومنهجية العمل المشترك والمتكامل، بهدف المساعدة على إحداث تأثير حقيقي فيما يتعلق بالحد من مرض السكري في المنطقة، وصولاً إلى توفير حياة أفضل، تضمن رفاهية وسلامة وسعادة المجتمع.