استقال قائد القوات المسلحة ورئيس مصلحة السجون في الإكوادور الاثنين، بعدما أسفرت صدامات عنيفة نهاية الأسبوع في غواياكيل عن مقتل 68 في صفوف السجناء، كما أعلنت الحكومة.
الشارقة 24 – أ ف ب:
قدم قائد القوات المسلحة ورئيس مصلحة السجون في الإكوادور الاثنين، استقالتيهما، بعدما أسفرت صدامات عنيفة نهاية الأسبوع في غواياكيل عن مقتل 68 في صفوف السجناء، كما أعلنت الحكومة، في أحدث واقعة من هذا النوع في المنشأة التي شهدت في سبتمبر، أعمال شغب أسفرت عن مقتل 119 سجيناً.
وقَبِل الرئيس غييرمو لاسو استقالة نائب الأدميرال خورخي كابريرا رئيس القيادة المشتركة، وبوليفار غارزون رئيس مصلحة السجون الوطنية.
وأسفر القتال الذي دار مطلع الأسبوع بين سجناء مسلحين بأسلحة نارية وسكاكين ومتفجرات، عن مقتل العشرات في سجن مكتظ في غواياكيل، قبل أن تتمكن السلطات من استعادة السيطرة على المكان.
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، تم تداول مشاهد لم تؤكد السلطات صحتها، أظهرت كومة من الجثث في باحة سجن تجتاحها ألسنة النيران، وسجناء على مقربة، ينهالون على الجثث بالعصي.
وهذا العام قُتل نحو 300 سجين في مراكز احتجاز في الإكوادور، حيث تقع اشتباكات عنيفة بين سجناء على صلة بعصابات المخدرات، غالباً ما تتحول إلى أعمال شغب.
وكارثة سبتمبر هي إحدى أسوأ كوارث السجون في تاريخ أميركا اللاتينية، وأعمال العنف الأخيرة في سجن غواياكيل تشكل دليلاً إضافياً على مدى تردي الأوضاع في سجون الإكوادور.
وقالت الرئاسة الإكوادورية إن لاسو وافق على استقالة كابريرا وغارزون في اجتماع بشأن إجراءات لمنع المزيد من أعمال العنف في السجون مع وزيري الداخلية والدفاع، وكذلك قائدي الجيش والشرطة.
وعيّن لاسو قائد الجيش الجنرال أورلاندو فيول رئيساً جديداً للقيادة المشتركة، وتولى مارلو بريتو الذي كان رئيس مركز الاستخبارات الاستراتيجية المسؤولية من غارزون.