نظم معهد الشارقة للتراث بالتزامن مع اليوم العالمي للتسامح محاضرة بعنوان "فلسفة التسامح في الحياة"، قدمها الأستاذ حسين الجوهري، في مقر معهد الشارقة للتراث.
الشارقة 24 - مطر الحوسني:
تعد دولة الإمارات حاضنة لقيم التسامح والسلم، والأمان، والتعددية الثقافية، حيث تضم أكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة والاحترام، وكفلت قوانين دولة الإمارات للجميع العدل والاحترام والمساواة، وجرمت الكراهية والعصبية، وأسباب الفرقة والاختلاف.
وبمناسبة اليوم العالمي للتسامح، نظم معهد الشارقة للتراث، محاضرة بعنوان "فلسفة التسامح في الحياة"، قدمها الأستاذ حسين الجوهري، في مقر معهد الشارقة للتراث.
وأكد الأستاذ حسين يوسف الجوهري الحمادي، مستشار ومدرب إماراتي، أن المحاضرة تطرقت إلى التسامح على مستوى الإمارات وفلسفة التسامح في الحياة والتي هي بالتحديد التسامح مع الذات والتسامح مع الآخرين والتسامح في المؤسسة.
وأضاف الجوهري في تصريحات خاصة لـ "الشارقة 24"، أن دولة الإمارات بدأت التسامح في عام 1951، حيث زار المغفور له بأذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الفاتيكان وعزز مبادئ التسامح في الناس حيث أن موضوع التسامح مستمر وآخر رسالة تم الإعلان عنها هي رسالة الأخوة الإنسانية في عام 2019.