جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
حضور غفير لأمسيته في معرض الكتاب

هشام الجخ: سعيد بقراءة الشعر في الشارقة ولي ذكريات كثيرة هنا

12 نوفمبر 2021 / 10:15 PM
صورة بعنوان: هشام الجخ: سعيد بقراءة الشعر في الشارقة ولي ذكريات كثيرة هنا
download-img
هشام الجخ خلال الأمسية
امتلأت قاعة الاحتفالات بمركز إكسبو الشارقة، بجمهور غفير خلال أمسية "أشعار مصرية"، ضمن فعاليات الدورة الـ40 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث التقى الشاعر المصري هشام الجخ جمهوره من عشاق القصيدة العربية الفصيحة والشعبية.
الشارقة 24:

جمهور غفير امتلأت به قاعة الاحتفالات بمركز إكسبو الشارقة، جمعته أمسية "أشعار مصرية"، ضمن فعاليات الدورة الـ40 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث التقى الشاعر المصري هشام الجخ جمهوره من عشاق القصيدة العربية الفصيحة والشعبية.

قصائد شعبية وفصيحة


وأعرب الجخ، عن سعادته بلقاء هذا الجمهور المتلهف للشعر في الشارقة، وسعادته بقراءة الشعر في معرض الشارقة الدولي للكتاب، وأضاف لي ذكريات هنا، حيث قدمت أمسيات قبل سنوات في هذه التظاهرة الثقافية، ليقرأ بعض قصائده الشعرية، التي حظيت بتفاعل الجمهور وتصفيقاته.

ومما قرأ قصيدة "تيودورا"، و"أيوه بغير"، التي يقول فيها: أنا ما بقولش تخاصمي الناس/ ولا تِتْحِجبي عن الرجالة/ ولا تعتكفي وتسكني دير / بس يا ريت حبة تقدير / أني بحبك / وأني بريدك / وأني زرعت حياتي في أيدك / وأني غزلت بنات الدنيا عقود على جيدك / وأني تعبت من التفكير / وأني بغير.

وكذلك قصيدة "صعيدي"، التي تغنى فيها بمروءة أهل الصعيد، كما طلب الجمهور قراءة قصيدة "التأِشيرة"، ومما جاء فيها: أسبّح باسمك الله/ وليس سواك أخشاه / وأعلم أنّ لي قدراً سألقاه.. سألقاه/ وقد علمتُ في صغري بأنّ عروبتي شرفي / وناصيتي وعنواني / وكنّا في مدارسنا نردّد بعض ألحان / نغني بيننا مثلاً / بلاد العُرب أوطاني - وكلّ العُرب إخواني.

مشهديات الأم

وختم الجخ بقصيدة مهداة إلى أمه، تتكون من خمس مشهديات تعود إلى سنوات مختلفة من عمره، صور فيها معايشاته مع أمه بروح شعرية عالية وذكريات مؤثرة، عبر صور في صغره، وفي شبابه.

ومن مشهديات هذه القصيدة قرأ: كانت ككُلّ نخيل بلدتِنا / تطلّ عليّ مِن أعلى سماء / وأنا أجمع لِعُبتي سِرّاً / وأُعيد تشكيل البِناء وقد اِصطففنا في طابور الصُّبح / أُلهانا الغِناء في الطّابق العلويّ / وُقِفت هيْبة.. كفنار بحر ترتدي زيّ النِّساء وتُراقِب الطّابور في حزم وصمت بارِعين / فتستقيم ظُهورنا يعلو الهُتاف تحيّة العِلم المرفرف في الفناء بِإشارة مِنها / يقوَد مُدرِّس الألعاب ذو الصّوْت الجهور الصّفّ نحو فُصولِنا / وبِنظرة مِنها يدُقّ العامِل الجرس اِبتِداء الحِصّة الأوْلى مِن أيْن يأتي كُلّ هذا الحزم في نظراتها.

ومن المشهد الخامس في هذه القصيدة: كل الدكاترة قالولي خير / ماعندهاش ولا أي حاجة / ولا حتى محتاجة لدوا / ما أحنا عارفين شهر مارس والهوا / السن برضه ماتنسهوش / شوية برد ما يستاهلوش / أول مرة أشوف حبيبتي بتتوِجع وبتتلوِي / وأنا عارف أمي.. ماتشتكيش غير للقوي.
November 12, 2021 / 10:15 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.