أفاد الأمير هاري، الثلاثاء، في جلسة "افتراضية"، أن داء العنصرية المصطنع تسبب في مقتل والدته ولن يسمح بتكرار هذا الحدث مع أم أولاده، وذلك رداً على مصطلح "ميجسيت"، الذي استخدمته الصحافة البريطانية، لوصف قراره وزوجته ميغان بالتخلي عن واجباتهما الملكية.

الشارقة 24 – رويترز:

أكد الأمير هاري، الثلاثاء، أن مصطلح "ميجسيت"، الذي استخدمته الصحافة البريطانية لوصف قراره وزوجته ميغان بالتخلي عن واجباتهما الملكية، هو مصطلح معاد للنساء.

وكان هاري يتحدث عبر فيديو خلال جلسة نقاشية بعنوان "آلة الكذب على الإنترنت"، نظمتها مجلة "ويرد" الأميركية المتخصصة في التكنولوجيا والثقافة، قائلاً إن هذا المصطلح يعد مثالاً على الكراهية عبر الإنترنت ووسائل الإعلام.

وأفاد هاري، دون الخوض في التفاصيل: "ربما يعرف الناس هذا وربما لا يعرفون، لكن مصطلح ميجسيت يعد أو هو مصطلح معاد للنساء، وقد تم صياغته بواسطة قزم، وتضخيمه من قبل المراسلين الذين يغطون أخبار العائلة المالكة، وأخذ في النمو حتى وصل إلى وسائل الإعلام بشكل عام".

وانتقل هاري وميغان، المعروفان رسمياً باسم دوق ودوقة ساسكس، إلى كاليفورنيا العام الماضي ليعيشا حياة أكثر استقلالية، قائلاً إن من أسباب رحيلهما المعاملة العنصرية التي تعرضت لها ميغان، وهي لأم سوداء وأب أبيض، من قبل وسائل الإعلام الشعبية البريطانية.

وحددت دراسة نشرت في أكتوبر، من قبل خدمة بوت سنتينل لتحليلات محتوى وسائل التواصل الاجتماعي 83 حساباً على تويتر، قالت إنها مسؤولة عن 70% من محتوى الكراهية والمعلومات المضللة التي تستهدف ميغان وهاري.

وفي إشارة إلى الدراسة، قال هاري، الثلاثاء: "ربما كان الجزء الأكثر إثارة للانزعاج ...هو عدد الصحفيين البريطانيين الذين يتفاعلون معهم ويضخمون الأكاذيب...لكن المثير للقلق بشكل أكبر أنهم يرددون هذه الأكاذيب على أنها حقيقة".

ونظم هاري وميغان منذ ذلك الحين بحملة ضد الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، ويقولان إنها تؤثر على الصحة العقلية للناس.

ووصف هاري ما يحدث من تضليل بأنه "أزمة إنسانية عالمية".

ومتحدثاً عن والدته، أضاف هاري، أن الأميرة ديانا توفيت في حادث سير بباريس، بعد مطاردتها من قبل مصورين.

وتابع: "أعرف طبيعة هذه القصة جيداً، لقد فقدت والدتي بسبب هذا الداء المصطنع وأنا مصمم وبكل وضوح على ألا أفقد أم أولادي لنفس السبب".