بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تواصل بلدية مدينة خورفكان جهودها في زراعة وتشجير نحو 16 جبلاً من جبال المدينة، ضمن مشروع طموح يحمل في طياته مردوداً بيئياً وسياحياً وجمالياً.
الشارقة 24 - وليد الشيخ:
كشف سالم الظنين رئيس قسم الزراعة والحدائق في بلدية مدينة خورفكان، عن تحقيق معدلات إنجاز لافتة في منظومة العمل القائمة على تشجير عدد من جبال المدينة، بداية من مدخلها الرئيس مروراً بوسط المدينة، وحتى الجبال المطلة على طريق خورفكان الجديد.
وتفصيلاً أوضح الظنين في تصريحات خاصة لـ "الشارقة 24"، أنه بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يجري العمل على زراعة وتشجير نحو 16 جبلاً في الوقت الراهن، ورفدها بمئات الآلاف من المسطحات الخضراء.
وذكر منها على سبيل المثال جبل سارية العلم، وجبل نصب المقاومة، وجبل الجامعة، وجميعها تقع في نطاق ميدان البحيرات، لتمتد أعمال التشجير لجبل الشلال، وجبل قصر صاحب السمو الحاكم، وجبل استراحة السحب، وجبل اليرموك، إضافة لعدد من الجبال المطلة على طريق خورفكان الجديد، ومنها جبل بحيرة سد الرفيصة، وجبل التين، وجبل السقب، وجبل اللبان العربي، وجبل حديقة شيص
وأشار إلى أن أعمال التشجير الجبلية تجري على قدم وساق، وتتضمن زراعة بعض الأشجار العتيقة والملائمة للطبيعة الجبلية سواء كانت مثمرة أو غير مثمرة، ومنها أشجار السدر والتي بلغ إجمالي المزروع منها حتى الآن نحو 50 ألف شجرة، والجهنمية وبلغت نحو 10 آلاف شتلة، علاوة على أشجار التين وتقدر بحوالي 1800 شجرة، وقرابة 600 شجرة من اللبان العربي، فضلاً عن أشجار ونباتات "الشوع، والايبوميا"، والتي تجاوزت حاجز 54 ألف شتلة.
وأكد رئيس قسم الزراعة والحدائق في بلدية خورفكان، أن مشروع الزراعة الجبلية مشروع ضخم وطموح وفريد من نوعه في المنطقة، حيث يعزز من جمالية المدينة ذات الطبيعة الخلابة، وله مردود بيئي كبير، علاوة على الانعكاس السياحي في المدينة التي باتت تحتل مكانة مثلى على خريطة السياحة في الإمارات.