خيرية الشارقة تساهم بتنفيذ مشاريع بـ16.5 مليون عبر "درهم الحمد"

الشارقة 24:

أعلنت جمعية الشارقة الخيرية، أن مبادرة "درهم الحمد" المعنية باستقطاع درهم من حسابات مشتركي الخدمة يومياً، ساهمت في تنفيذ مشاريع وأعمال خيرية وإنسانية داخل وخارج الدولة، بتكلفة مالية بلغت قيمتها 16.5 مليون درهم، من خلال تبرعات يقدمها مشتركو الخدمة تلقائياً، والبالغ عددهم أكثر من 30 ألفاً، منذ عام 2017 وحتى نهاية شهر سبتمبر الماضي.

ودعا عبد الله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية، المحسنين إلى الانضمام والاشتراك في خدمة درهم الحمد، التي فتح الباب أمام وضع الصدقات البسيطة بقيمة درهم واحد، يتم استقطاعه من حساب رصيد المكالمات لجمهور شركتي اتصالات ودو بشكل يومياً، منوهاً إلى أن قيمة التبرع تصل كاملة إلى الجمعية ليتم توصليها إلى مستحقيها عبر جملة المساعدات العينية التي تقدم لمستحقيها في صورة مساعدات دراسية وتفريج الكربة، وكذلك بناء المساجد ومشاريع إطعام الطعام، مشيراً إلى أن الخدمة لها دور مؤثر في تنمية موارد الجمعية والمساهمة في دعم المبادرات والحملات المنفذة.

وأوضح ابن خادم، أن خدمة درهم الحمد، ساهمت منذ إطلاقها في بناء المئات من بيت إيواء للفقراء وفاقدي السكن في عدة مناطق خارج الدولة، وإجراء العديد من عمليات العيون وتصحيح الإبصار، وعمليات إزالة المياه الزرقاء التي خضع لها المصابون بأمراض العيون وضعف البصر، مع توفير جلسات غسيل الكلى للمصابين بالفشل الكلوي، وتنفيذ مشاريع الأيادي المنتجة للكثيرين من الأسر المتعففة، وهي مشاريع تعد بمثابة فرصة عمل يتم توفيرها للمستفيدين، ليحصلوا منها على قوت يومهم من كسب أيديهم، وكان من ثمار صدقات متبرعي درهم الحمد في مشاريع الأيادي المنتجة.

وبحسب التقرير، فإن صدقات متبرعي خدمة درهم الحمد، ساهمت في توفير المواد الغذائية لأكثر من 500 أسرة متعففة، كما تمكنت الجمعية من تفريج كربة الكثيرين من ذوي الدخل المحدود من سكان إمارة الشارقة، وإنشاء ثلاث محطات لتحلية المياه في مصر، وتوفير العلاج للكثيرين من الحالات المرضية داخل الدولة، كما أنجزت إدارة المشاريع والكفالات حزمة من المشاريع الخدمية الهامة التي تمثل عمراناً بالمناطق النائية في البلدان التي تشملها مشاريع وأعمال الجمعية.

وأشار التقرير، إلى أن ثمار مشاريع درهم الحمد انتشرت في ملاوي وموريتانيا والنيجر وجنوب إفريقيا والهند وليبريا وإثيوبيا وبنغلادش وجمهورية تشاد، إلى جانب زيمبابوي والبوسنة ومصر والسودان وكينيا، وبعض الحالات من ذوي الدخل المحدود من المقيمين داخل الدولة، إلى جانب تنفيذ مشاريع مهمة داخل الدولة، بالتعاون مع المؤسسات المختصة وعلى رأسها إنشاء مسجد متبرعي درهم الحمد، والذي يستقبل المصلين في منطقة قطاة من حساب متبرعي خدمة درهم الحمد بالكامل بتكلفة 1.8 مليون درهم، كما وساهمت الجمعية في مبادرة "التعلم عن بُعد" إبان جائحة كورونا بتوفير أجهزة الحاسوب للطلبة المعسرين، إلى جانب تقديم مساهمة في شراء بعض الأجهزة الطبية اللازمة للمنتسبين إلى نادي الثقة للمعاقين، وتضمنت مساهمات متبرعي الخدمة أيضاً، دعم مشروع تيسير الحج والعمرة وتمكين الكثيرين من ذوي الدخل المحدود من أداء شعائر الحج والعمرة.

وأعربن ابن خادم، عن أمله بارتفاع أعداد المشتركين بالخدمة التي تتيح التبرع البسيط بوسيلة ميسرة وبسيطة عبر الكود 1110 لمشتركي شركة اتصالات، والكود 1011 لمشتركي الخدمة من عملاء شركة دو، متوجهاً بالشكر الجزيل إلى المتبرعين للخدمة الذين قدموا من خلال درهمهم البسيط عملاً جليلاً، ساهم في دعم المشاريع التي يتم تنفيذها على مدار العام.