جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
في جلسة استضافت د. علي النملة وفيتالي ناومكين

أكاديميان يناقشان إشكالات الاستشراق بمعرض الشارقة الدولي للكتاب

05 نوفمبر 2021 / 8:00 PM
صورة بعنوان: أكاديميان يناقشان إشكالات الاستشراق بمعرض الشارقة الدولي للكتاب
download-img
جانب من الجلسة
نظم معرض الشارقة الدولي للكتاب، جلسة حملت عنوان "الاستشراق وجديده"، استضافت كلاً من الأكاديمي ووزير العمل السعودي السابق الدكتور علي النملة، وفيتالي ناومكين مدير معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية بموسكو.
الشارقة 24:

استضافت فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، في جلسة حملت عنوان "الاستشراق وجديده"، عقدت أمس في مركز إكسبو الشارقة، كلاً من الأكاديمي ووزير العمل السعودي السابق الدكتور علي النملة، وفيتالي ناومكين مدير معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية بموسكو.

واستهل الدكتور علي النملة الجلسة، بمداخلة حول مفهوم "الاستشراق الجديد"، وتأصيلاته المتعددة، موضحاً أن الفكرة الاستشراقية باقية، ولكن بأوجه عديدة متجددة، لكن الإشكاليات التي تطرح نفسها بشكل ملح كقضية ضمن قضايا عديدة، هو ذلك الصدام المتخيل في الذهنية الغربية.

وشرح الدكتور النملة هذه الإشكاليات وأثرها، على التفاهم والتواصل المعاصر، حيث يظهر الإعلام كوسيط أقل عمقاً في طرحه، لكنه مؤثر ومؤجج وما لذلك من تداعيات ترسم صورة غير واقعية ودقيقة عن العرب والمسلمين، مقدماً نماذج عديدة من المفكرين كدعاة للتأجيج.

من جانبه، قدم فيتالي ناومكين، لمحة تاريخية عن العلاقات الروسية العربية، مبيناً أنها علاقة قديمة بدأت مع الرحالة المسيحيين إلى الديار المقدسة، وبعد ذلك الفتوحات العربية في الاتجاه المعاكس، ومن ثم قيام دولة الولغار بعد ذلك في داغستان والاهتمام الروسي المبكر بالعرب ومراسلات الأمراء القديمة، حيث ولد تاريخ هذا التواصل اهتماماً بالثقافة العربية في عهد بطرس الأكبر في القرن الثامن عشر.

وأوضح فيتالي، أن معهد الاستشراق الروسي يعد من أقدم المعاهد في العالم، إذ يعود إلى أكثر من مئتي عام ويضم العديد من المخطوطات والمقتنيات النادرة مقدماً شرحاً حول ميزات مدرسة الاستشراق الروسي، واختلافها عن المدارس الغربية، وهذا الاختلاف يجعل من هذه المدرسة محاولة لفهم الذات والآخر، ضمن سؤال متعلق بتعدد الهويات في النطاق الروسي المتعدد الثقافات والديانات.

ولفت إلى وجود جهود كبيرة للتقارب مع العالم العربي، تعززه يوماً بعد يوم لقاءات التشاور ومشاريع العمل الثقافي المشتركة، مثل طباعة إصدارات نادرة أنجزها باحثون روس درسوا اللغة السقطرية، والتي تعد واحدة من أقدم اللغات اليمنية، وستتم طباعة مجلدات لهذا المشروع في مطبعة هولندية بدعم إماراتي.
November 05, 2021 / 8:00 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.