دشنت القيادة العامة لشرطة الشارقة ممثلة بإدارة المؤسسة العقابية والاصلاحية، مشروع تأهيلي لنزلاء المؤسسة المقبلين على الإفراج وأسرهم، بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، بهدف تحقيق جودة الحياة النفسية والاجتماعية والصحية.
الشارقة 24:
أطلقت القيادة العامة لشرطة الشارقة ممثلة بإدارة المؤسسة العقابية والاصلاحية، مشروع تأهيلي لنزلاء المؤسسة المقبلين على الإفراج وأسرهم، بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، وذلك بحضور العقيد منى سرور الشويهي نائب مدير إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية، وفاطمة إسماعيل محمد مدير دار الأمان عن دائرة الخدمات الإجتماعية بالشارقة وعدد من ضباط المؤسسة وممثلي الدائرة.
وقالت العقيد منى الشويهي: "إن المشروع تضمن فئتين هما "فئة النزيل المقبل على الإفراج" وفئة "أسرة النزيل المفرج عنه"، بهدف تحقيق جودة الحياة النفسية والاجتماعية والصحية من خلال تكثيف التواصل بينهم لضمان خروج النزيل إلى أسرة قادرة على احتوائه واحتضانه ليتبوأ مكانه الطبيعي كفرد منتج في المجتمع".
وكشفت الشويهي عن حزمة متنوعة من البرامج الإصلاحية والتأهيلية التي استهدفت فئة النزلاء المقبلين على الإفراج والتي تصب في مصلحة النزيل وتؤهله لمواجهة الحياة وإعادة دمجه بالمجتمع، وتمكنه من إدارة الحياة الأسرية، وإزالة حواجز الخوف والتردد التي قد تنتابه بعد الإفراج عنه.
وتضمنت تلك البرامج، جلسات حوارية وإرشادية عبر منصة التواصل الاجتماعي بنظام التعلم عن بعد، ودورات خاصة بفن إدارة الغضب والضغوطات وإدارة التوتر، والتخطيط السليم للحياة وعدد من البرامج المتعلقة بجودة الحياة الأسرية والذكاء الاجتماعي.
كما تساهم المبادرة خلال مرحلتها الثانية لفئة أسرة النزيل المفرج عنه، بتوعية أسرة النزيل لاحتوائه بعد الإفراج عنه، والوقوف إلى جانبه وتخفيف الضغوط عنه، وتوفير بيئة أسرية آمنة تسودها الألفة والاستقرار.
وأكدت الشويهي أن القيادة العامة لشرطة الشارقة حريصة على مراعاة حقوق النزلاء الإنسانية والقانونية، وتطبيق أفضل الممارسات في مجال إصلاحهم وتأهيلهم وإعادة دمجهم بالمجتمع، وتحقيق الريادة في ذلك، وتقديم الخدمات التي تعزز جودة حياة النزلاء والمفرج عنهم وأسرهم، ووضع الاستراتيجيات الكفيلة بتحقيق ذلك.