ولد شبلان من الأسود البيضاء الأفريقية النادرة، في محمية ببلدة خيمينا دي لا فرونتيرا الجبلية، جنوب إسبانيا، لوالدين من الأسود الأفريقية العادية.

الشارقة 24 – رويترز:

في محمية خيمينا دي لا فرونتيرا الجبلية للحيوانات، بجنوب إسبانيا، ولد شبلان من الأسود البيضاء الأفريقية النادرة.

ونقل الشبلان، وهما ذكر وأنثى، إلى غرفة خاصة لمراقبة عملية تغذيتهما في بلدة خيمينا دي لا فرونتيرا، وهي بلدة جبلية في إقليم الأندلس.

وقالت إليزابيث رودريجيز منسقة فعاليات محمية "ليتل أفريكا"، للحيوانات، إن والدي الشبلين هما من الأسود الأفريقية العادية، لذا لم يكن متوقعاً لهما على الإطلاق أن ينجبا أشبالاً بيضاء.

ووفقاً للصندوق العالمي لحماية الأسود البيضاء، فإن هذين الشبلين ليسا أمهقين، لكنهما يتميزان بندرة وراثية توجد في منطقة تيمبافاتي الكبرى، في حديقة كروجر الوطنية بجنوب أفريقيا.

وقالت عالمة الأحياء فابيولا ميسا، إن ولادة الشبلين بالنسبة لها كانت أمراً مذهلاً، فليس من المعتاد كل يوم أن يكون لديك أسد أبيض.

وجرى نقل الأسود البيضاء من البرية، ووضعها ضمن برنامج لعمليات الصيد والاستيلاد في الأسر، في ثلاثينيات القرن الماضي.

أما كارلوس ديلجادو الطبيب البيطري في محمية الحيوانات فقال إن هذه الأسود قوية جداً، لكنها تعيش في ظروف سيئة لكونها وحيدة في الغابة، ويمكن رصدها من بعيد وليس بإمكانها محاكاة البيئة، وذلك ما يجعلها لا تعيش ظروفاً مواتية فيما يتعلق بالغذاء.

وتقول المنظمة إن تصنيف هذه الأسود لا يمنحها اعترافاً من التصنيف العلمي الحالي على أنها "مختلفة" ومن ثم فإنها ليست محمية من القانون.

ويعني ذلك أنه يمكن اصطيادها والتجارة فيها إلى مرحلة الانقراض، بالرغم من أن هناك أقل من 13 أسداً أبيض تعيش في البرية في موائلها الطبيعية.