الشارقة 24 – أ. ف. ب:
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مراسم تحمل طابعاً رمزياً كبيراً، في قصر الإليزيه، الأربعاء، إعادة فرنسا 26 قطعة فنية أثرية من الكنوز الملكية لأبومي، إلى بنين، بعدما كانت محفوظة في متحف كيه برانلي بباريس.
ومن المتوقع إعادة هذه الأعمال المهمة إلى "مهدها" نهائياً في 9 نوفمبر المقبل، حين ستغادر باريس بطائرة شحن.
وقبل ساعات من هذا الحدث، يستقبل إيمانويل ماكرون، في الإليزيه، نظيره البنيني باتريس تالون، للمصادقة "رسمياً على نقل الملكية"، وفق ما أعلن الرئيس الفرنسي.
وبعد رؤيته الأعمال الفنية الـ 26 المعروضة ضمن حدث يستمر أسبوعاً، أبدى ماكرون "تأثراً شديداً" إزاء المشاركة في مراسم الوداع هذه كما قد يصفها البعض، فيما هي إعادة لمّ للشمل" لهذه الأعمال "المنتظرة منذ زمن بعيد" في بنين.
ومن بين الأعمال الـ 26، تماثيل من مملكة أبومي القديمة وعرش الملك بيهانزان، وهي قطع كانت قد سُرقت خلال عمليات نهب قصر أبومي على يد القوات الاستعمارية سنة 1892.