يعرض المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، خلال مشاركته بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، إصدارين جديدين، الأول هو كتاب حديث العزلة في نسخته الإلكترونية، والثاني هو الدراسات الفائزة بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية الدورة الثانية، المطبوع ورقياً.
الشارقة 24:
يشارك المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يقام في الفترة بين 3 و13 من شهر نوفمبر المقبل، بإصدارين جديدين، الأول هو كتاب حديث العزلة في نسخته الإلكترونية، والكتاب الثاني هو الدراسات الفائزة بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية الدورة الثانية، المطبوع ورقياً، وهما من إعداد المكتب، بجانب الإصدارات الأخرى المتنوعة.
ويحتوي كتاب حديث العزلة، على مقدمة و23 نصاً و23 لوحة لـ23 كاتبة خليجية، في 104 صفحات، وكلها نصوص تتناول الواقع الذي يمر به العالم بسبب وباء كورونا المستجد، ويعد الكتاب التجربة الثانية للمكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة في التأليف الجماعي لكتاب واحد، فيه أكثر من قلم يغوص به صاحبه في موضوع واحد، مبحراً بمستواه الثقافي والإبداعي ورؤيته الخاصة ولغته الأدبية التي يحب أن يقدم بها نفسه للقارئ، وكل نصوصه تشير إلى إمكانية جعل العزلة أو الظرف الصعب حدائق خضراء، تنثر مشاعر ورؤى مليئة بالحياة النابضة خصوصاً أن كل كلماته من بنات أفكار المرأة.
والكتاب الثاني هو الدراسات الفائزة بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية، في نسخة ورقية، وعدد صفحاته 120 صفحة ويحتوي على مقدمة، ودراستين فازتا في الدورة الثانية من جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية، الأولى وهي صورة الآسيوي في الرواية الخليجية رواية "ساق البامبو" أنموذجاً، ورواية "الذات المفقودة" دراسة فنية للدكتورة أسماء الأحمدي، فيما الدراسة الأخيرة للدكتورة زينب إلياسي عنوانها "ثقافة الآخر وحضورها في الرواية الخليجية"، والهدف من طباعة هذه الدراسة الفائزة وغيرها من بعض الأعمال المشاركة، نشر الثقافة والمعرفة بالموضوع المدرج في حقل "الدراسات الأدبية" ليكون فرصة للمختصين في مجال الأدب والنقد الأدبي للاطلاع على ما يحتويه من قراءة لدراسة الواقع الذي تسلط النصوص الأدبية عليه عبر رؤيتها المبنية على اختصاص وخبرة أكاديمية في مجال النقد الأدبي.
وتكشف هذه الدراسات، عن تميز صورة الآسيوي في الرواية الخليجية بثلاث ميزات، الأولى هي ظاهرة سردية غير مسبوقة، والثانية أن كتابة هذا الجنس الأدبي جعل منه مجالاً خصب للكشف الاجتماعي بعد مراحل من الصمت، فيما الأخيرة هي الحاضنة الإعلامي التي أفردت لأدب المرأة إبداعاً ونقداً، ومنها جائزة الشارقة للمبدعات الخليجيات.
وأوضحت صالحة غابش رئيس المكتب الثقافي الإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أن طباعة كتاب الدراسات الفائزة هدفها توفير خدمة ثقافية كبيرة لكل من يعمل بالأدب، انطلاقاً من هدف الجائزة وهو دعم الكاتبة الخليجية، تقديراً لجهودها في رفد الساحة بنصوص ورؤى ثقافية مميزة، وكذلك تعزيز دور الأدب الروائي والشعري للمرأة في دول المجلس في إثراء الأدب الخليجي الحديث، وإذكاء التنافس الإيجابي في الإبداع الأدبي.
وحول فكرة النصوص التي يحتوي عليها كتاب حديث العزلة، أضافت رئيس المكتب الثقافي والإعلامي، أن النصوص عبارة عن رؤى لمبدعات خليجيات، تناولت كل واحدة منهن تلك الرؤى من وجهة نظرها الخاصة ورؤيتها للكتابة والتأليف داخل وخارج الجدران، من خلال النصوص الأدبية والخواطر والشعر والمقالات المتخصصة.
وأشارت غابش، إلى أن كاتبات النصوص مجموعة من شاعرات وناقدات في المجال الأدبي وروائيات وإعلاميات معظمهن من الإمارات، ومن البحرين والسعودية والكويت وسلطنة عمان، وهن أصوات شاركن بالبوح.