الشارقة 24 - رويترز:
يدلي ناخبو أوزبكستان يوم الأحد بأصواتهم في انتخابات رئاسية لا يواجه فيها الرئيس الحالي شوكت ميرضيائيف منافسة حقيقية ويكاد يكون فوزه بولاية ثانية مؤكداً.
والفوز المتوقع لميرضيائيف سيسمح له بتعزيز حملته الإصلاحية الناجحة إلى حد كبير، ومن المرجح أن يؤدي إلى المزيد من انفتاح أوزبكستان على التجارة والاستثمار الخارجيين، مع الإبقاء على نظام سياسي شديد المركزية.
ويعيد الزعيم البالغ من العمر 64 عاماً بناء علاقات البلد الغني بالموارد مع كل من روسيا والغرب، والتي توترت في عهد سلفه إسلام كريموف الذي كان أول رئيس لأوزبكستان بعد الاستقلال.
كما كبح ميرضيائيف جماح الأجهزة الأمنية القوية وأشرف على إطلاق سراح عدد من السجناء السياسيين الذين انتهى بهم الأمر وراء القضبان بسبب نهج كريموف الذي لم يكن يتسامح أبدا مع المعارضة.
لكن لا يزال البلد ذو الأغلبية المسلمة والبالغ عدد سكانه 34 مليوناً دون أحزاب معارضة حقيقية، وتم ترشيح المرشحين الأربعة ضد ميرضيائيف من قبل أحزاب تدعم الرئيس.
ويتعهد ميرضيائيف بتقليل الفقر من خلال نمو اقتصادي سريع وتبني اللامركزية في صنع القرار تدريجياً من خلال تفويض بعض السلطات لمجالس المقاطعات.
ومن المقرر إعلان النتائج الأولية يوم الاثنين.