نظم مجلس الحيرة الأدبي في دائرة الثقافة في الشارقة، جلسة شعرية مميزة عانقت الإبداع ونبضت بحب الوطن، استضاف فيها الشاعران صياد الأحبابي وسعيد الكعبي، ضمن الفعاليات الثقافية الأسبوعية، بحضور بطي المظلوم مدير المجلس، ومحبي الشعر النبطي.
الشارقة 24:
استضاف مجلس الحيرة الأدبي في دائرة الثقافة في الشارقة، الشاعران صياد الأحبابي وسعيد الكعبي في جلسة شعرية مميزة عانقت الإبداع ونبضت بحب الوطن، أدارها الإعلامي محمد السعدي، وذلك ضمن الفعاليات الثقافية الأسبوعية، بحضور بطي المظلوم مدير المجلس، وعدد من محبي الشعر النبطي، فيما جرى نقل الفعالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني للدائرة.
وأشار السعدي، بدايةً، إلى الدور الفاعل الذي مثّلته الشارقة، برعاية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في إعادة الألق إلى الشعر النبطي عبر الدعم والاهتمام الكبيرين، وسعي سموّه بأن تكون الإمارة شمساً مشرقة على الإبداع.
وقرأ الأحبابي في مستهل الجلسة قصيدة أهداها إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، ويقول:
سلطان سلطان الفخر والهيبة شيخٍ فعوله ترجح الميزان
صغت المشاعر في وصوفه ندّر لولو ودر يحوفهن مرجان
قاد الثقافة والتطور قاده لين اصبحت في عالمٍ ماكان
الشارقة نعمة وزاد النعمة يوم أن حكمها سيدي سلطان
وفي قصيدة ثانية، قدّم الأحبابي إلى نفسه المواساة محاولاً التخفيف من أعباء الفراق، وحاول زرع البهجة على أمل اللقاء، يقول:
يا خافقي هوِّن على نفسك شوي وهوِّن على اللي شايلك بين الأضلاع
ترا مصير الحي بيقابل الحي خله أمل وتهون به كل الأوجاع
دنياك يا قلبي ترا شمسن وفي وما بينهم واجد وثلث العمر ضاع
ما تدري إن الوقت يقبل ويقفي ناسن نقابلهم وناسن على اوداع
تغنّى الكعبي بحب الوطن في قصيدة أظهرت انتماءً كبيراً للأرض التي وصفها بالسحاب، والشعب الذي يستمد الطموح من قادة حطموا أصعب الأرقام، يقول:
يا أرض رملج سحاب وفيج ما ينلام الي يطول النجوم وفلك الاجرامي
أرضٍ إذا نمت ويلوفك وحي الأحلام تصبح تشوف الحلم واقع لمن قامي
شعب استمد الطموح وقوت لاستلهام من قادة حطموا صعبات لارقامي
هذا الوطن غاليٍ حبه ولاينسام ميراه ميرا الوريد وير الانسامي
ومضى الكعبي في قصيدة ثانية بقوله:
أحب الطيب وعلوم الذرابة وازيد الطيب فوق الطيب طيبه
ولي يبغي المخوه مرحبابه خوينا لا يهان ولا نعيبه
نير السيف دونه من يرابه وندفع روحنا دون المصيبة
نداري من عرفنا في مصابه وفي بلواه نحنا له طبيه