أطفال الشارقة تعيد فتح أبواب مراكزها لاستقبال منتسبيها

الشارقة 24:

بعد استكمال كافة المتطلبات الخاصة بالإجراءات الاحترازية، استقبلت أطفال الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، بحفاوة منتسبيها في عدد من مراكزها المنتشرة على مستوى إمارة الشارقة، وذلك بدءًا من الثالث من أكتوبر الجاري، وفقاً للطاقة الاستيعابية لكل مركز.

وسيكون برنامج العودة للمراكز بصورة تدريجية وعلى ثلاثة مراحل، حيث شهدت المرحلة الأولى افتتاح عدد 6 مراكز وهي: مركز الطفل للفنون بضاحية مغيدر، ومركز الطفل بالحيرة لأطفال مدينة الشارقة، وكل من مركز الطفل بالذيد ومركز الطفل بالبطائح لأطفال المنطقة الوسطى، بينما افتتحت مركزي الطفل بكلباء ووادي الحلو لاستقبال أطفال المنطقة الشرقية.

وسيكون الأطفال خلال شهر أكتوبر  الجاري على موعد حافل بالعديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي يتم تنظيمها واقعياً وافتراضياً، منها برنامج التوستماسترز، وبرنامج الزراعة المائية وعالم الحيوان، بالإضافة إلى دورات تنمية المواهب الموسيقية لدى الأطفال منها العزف على العود والعزف على الفلوت الذي سيقام بالتعاون مع أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية وبرنامج بحر النغم ،و البرنامج الأكاديمي الدولي ABSRM ، ودورة  الكورال الغنائي" نغني معاً "، فضلاً عن ورش لتنمية مهارات القراءة لدى الأطفال منها برنامج نادي القراءة ،  الحكواتي وغيرها من البرامج التي تهدف لصقل مواهب ومهارات الأطفال.

وفي هذا الصدد صرحت عائشة علي الكعبي مدير أطفال الشارقة بالإنابة قائلة: "إن العودة التدريجية للمراكز جاءت بعد استكمال كافة المتطلبات الخاصة بالإجراءات الاحترازية منها تعقيم المراكز والحافلات ووضع الملصقات الإرشادية؛ وإلزام العاملين على إجراء فحص مسحة الأنف (PCR) كل أسبوعين لغير الحاصلين على جرعات اللقاح وكل شهر للحاصلين عليه؛ وتوفير الكمامات وأجهزة قياس الحرارة. 

وأوضحت الكعبي، أن الافتتاح سيكون بشكل تدريجي وفقاً للطاقة الاستيعابية للمراكز ففي المبنى الثقافي تم البدء بنسبة 50% ومن ثم ستكون 75% إلى أن نصل إلى 100%؛ أما المبنى الرياضي فإن عودة النشاط فيه 100%.

وأكدت الكعبي، أن المراكز أغلقت أبوابها خلال جائحة كوفيد 19 بهدف الحفاظ على صحة منتسبيها؛ وتماشياً مع الإجراءات الاحترازية في الدولة، وعلى الرغم من ذلك لم تتوقف عن القيام بدورها كشريك مجتمعي في بناء أجيال واعية ومؤثرة، فقد قامت بتقديم أنشطتها وبرامجها عبر قنوات الاتصال المرئي، وهو ما يعكس الدور الكبير الذي تلعبه المراكز تجاه الأطفال.