الشارقة 24 – أ ف ب:
يبدو رئيس الوزراء والملياردير الشعبوي التشيكي أندريه بابيش، الذي هو على خلاف مع الاتحاد الأوروبي والمستهدف في "وثائق باندورا"؛ الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات التشريعية التشيكية التي بدأت الجمعة ويتوقع أن تشهد منافسة حادة.
وسيسعى بابيش إلى الفوز للمرة الثانية على التوالي مع حركته "نعم" "آنو"، على الرغم من إدارته المثيرة للجدل لوباء "كوفيد-19" ومشاكله مع القضاء.
وفي نهاية الأسبوع الماضي كشف تحقيق "وثائق باندورا"؛ أن بابيش استخدم أموالاً من شركاته الخارجية لتمويل شراء عقارات في جنوب فرنسا في 2009، بينها قصر.
يترأس بابيش الذي يحتل المرتبة الخامسة بين أصحاب الثروات في تشيكيا حسب مجلة فوربز، حكومة أقلية مع الاشتراكيين الديموقراطيين، بدعم ضمني من الحزب الشيوعي الذي حكم تشيكوسلوفاكيا السابقة من 1948 إلى 1989.
وفي حملته، هاجم حزب بابيش الهجرة غير القانونية، وتعهد الحفاظ على السيارات التي تعمل بالوقود، وكذلك مزيج الطاقة التشيكي التقليدي الذي يعتمد على الطاقة النووية.