الشارقة 24:
أعلن اسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، أن الهيئة مضطرة لتأجيل تنظيم الدورة الثالثة عشرة من مهرجان المسرح العربي في يناير 2022، حيث أن تجمعاً عربياً كبيراً مثل المهرجان بفرقه ومشاركيه وفعالياته يحتاج إلى استقرار أفضل في الظروف الصحية، لينعقد بكامل الحيوية والإنتاجية.
في هذا المقام حيا اسماعيل عبد الله وزارة الثقافة والشباب والرياضة في المملكة المغربية، على تعاونها الدائم والشامل، والنية الصادقة على توفير مسببات النجاح لانعقاد الدورة، وثمن حيوية التنسيق والتفاهم في ظروف التأجيل لعامين متتاليين، مؤكداً أن الهيئة من ناحيتها ستعمل على أن تكون الدورة الثالثة عشرة حين تسنح الظروف بتنظيمها، دورة مميزة كما كانت الدورة السابعة في الرباط عام 2015 دورة فارقة بكل المقاييس.
وبالنسبة للمهرجانات الوطنية التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح في تسع دول عربية بالتعاون مع وزارات الثقافة ومؤسسات نقابية، وبعد التأجيل الذي طال هذه المهرجانات في العام 2021 بسبب ظروف جائحة كورونا، التي فرضت العديد من بروتوكولات التعامل الصحي والتي تتفاوت بين بلد وآخر، ومن فترة إلى أخرى حسب ظهور سلالات جديدة؛ أكد الأمين العام على أن الهيئة وبالتعاون مع وزارات الثقافة والمؤسسات النقابية الشريكة تأمل بعودة تنظيم المهرجانات الوطنية في المغرب، السودان، فلسطين، الأردن، لبنان، العراق، موريتانيا، البحرين واليمن خلال عام 2022، وفق الظروف الصحية، كاشفاً بأن فترة التوقف كانت مناسبة لمراجعة آليات تنظيم هذه المهرجانات والارتقاء بها، مثمناً الدور الإيجابي الذي لعبه ويلعبه الشركاء في تنظيم هذه المهرجانات، التي كانت وستظل مساحات للإبداع الحر ومنصات للنهوض المسرحي المحلي في بلدانها.
كما صرح الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، أن الهيئة وبتوجيه من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ماضية في العمل الاستراتيجي لتنمية المسرح في الوطن العربي بكافة مجالاته ومواقعه، إيماناً منها ذروة سنام الثقافة ودورها التنموي هو المسرح.