جار التحميل...

°C,
في أبهى صور العطاء

التمكين الاجتماعي: فاعلة خير تتكفل بإيجار مسكن للأيتام

September 29, 2021 / 11:11 AM
تكفلت فاعلة خير بإعفاء أرملة راعية لـ 6 أيتام من منتسبي مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي من إيجار مسكنها الجديد، حيث كانت تعيش في منزل قديم بالإيجار لتتجلى في هذا الموقف أسمى معاني الأخوة الإنسانية والقيم والأخلاق في خدمة أسر الأيتام.
الشارقة 24:

في بادرة كريمة ودعم سخي تلقتها إحدى الأسر المنتسبة لمؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي تكفلت فاعلة خير بإعفاء أرملة راعية لـ 6 أيتام من إيجار مسكنها الجديد، حيث كانت تعيش في منزل قديم بالإيجار، لتتجلى في هذا الموقف أسمى معاني الأخوة الإنسانية والقيم والأخلاق في خدمة أسر الأيتام.

وأوضحت فاعلة الخير عن مبادرتها الطيبة قائلة: "كنت قد نويت أن أتقاسم جزءاً من بيتي لصالح عمل الخير فهو أول بيت للعائلة وله معزة خاصة لدي، وعملاً بقول الله تعالى: (لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) وما جاء في كثير من الأحاديث النبوية عن فضل الصدقة وعظمتها عند الله، فقد قررت بعد حصولي على منحة سكنية أن أقدم منزلي السابق للسيدة أم أحمد ليكون لها مسكناً ملائماً لها ولأبنائها الأيتام دون مقابل". 

وعبرت أم أحمد عن فرحتها وسعادتها بهذه المكرمة قائلة: "ما حدث لي أشبه بالحلم ولكنه ليس كبير على الله ولا على أهل الخير في دولة الإمارات، وأنا ممتنة كثيراً لمن وهبتني هذه المكرمة، وكانت لي عوناً في هذه الحياة بعد الله فجزاها الله كل خير وأبدلها بجزيل المنة والفضل في الدنيا والآخرة، فأنا أم لـ 6 أيتام، عانينا كثيراً من ضيق منزلنا لعدة سنوات إلى أن رزقني الله من حيث لا أحتسب بيت واسع يحتوي على عدة غرف وأعفتني بكرمها من دفع الإيجار، ومع فرحة الحصول على المنزل واجهتني مشكلة تأثيث المنزل، فتوجهت لمؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي لطلب المساعدة، وكما عهدناهم لم يقصروا في تلبية طلبي ولم يتوانون عن مساعدتي في توفير اللازم لأبنائي وأعانهم الله على الاستمرار في خدمة ودعم أسر الأيتام، وشكري ودعائي لا يفي حقهم في رسمة البسمة والسعادة على شفاه أبنائي فكل الشكر الجزيل لهم".

وصرحت نوال الحامدي مدير إدارة الرخاء الاجتماعي: "تعد مساهمة أفراد المجتمع في رعاية احتياجات الأسر وتلبية رغباتهم ذات الأهمية البالغة التي تنطوي عليها هذه المساعدات الكريمة من حيث القيمة والأثر الكبير المتوقع منها في تحسين أوضاع الأسر المادية والمعنوية بما يحقق لهم حياة كريمة مستقرة مادياً". 

وتابعت: "احتلت المساعدات التي يقدمها أفراد المجتمع مكانة كبيرة في توفير البيئة المناسبة وتغطية احتياجات ضرورية في الجانب التعليمي والصحي والاجتماعي إضافة إلى تقديم المساعدات البيئية والصحية في المواسم المختلفة وغيرها من الجوانب المعنية لأسر الأيتام والتي تساهم بشكل كبير في مساندتهم، وندعو جميع أفراد المجتمع في المساهمة الفاعلة في دعم المشاريع والبرامج المقدمة لأسر الأيتام".

وتحرص المؤسسة على توفير البيئة الصحية والملائمة لإقامة الابن اليتيم من خلال تقديم العديد من البرامج البيئية والتي يعد أبرزها مشروع "جدران" المختص بالاهتمام بمسكن اليتيم وكل ما يختص ببيئته المحيطة وصنع تحديث مبهج في منزل اليتيم وأسرته بما ينعكس على صحته النفسية بصورة إيجابية، عن طريق إحالة مسكنه لبيئة آمنة وجميلة بإجراء إصلاحات ميدانية للمسكن، وتنفيذ التحسينات المنزلية له مع توفير أدوات المعيشة اللازمة التي تتوافق واحتياجاتهم اليومية، محققة لهم بذلك العيش الكريم والاستقرار والراحة النفسية. 
September 29, 2021 / 11:11 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.