الشارقة 24- أ.ف.ب:
أكدت زعيمة اليمين المتطرّف في فرنسا مارين لوبن الثلاثاء، عزمها إجراء تعديل دستوري يكرّس "الأولوية الوطنية" وأن تلغي حقّ اكتساب الجنسية بسبب رابط الأرض، إذا ما فازت في الانتخابات الرئاسية المقرّرة العام المقبل.
ولوبن التي تأهّلت في الانتخابات الرئاسية السابقة في 2017 إلى الدورة الثانية هي اليوم، وفقاً لاستطلاعات الرأي، في وضع جيّد لأن تكرّر الأمر نفسه في الانتخابات المقبلة.
وخلال مؤتمر صحافي عقدته في باريس تساءلت مرشّحة "حزب التجمّع الوطني" للانتخابات الرئاسية عمّا إذا كانت فرنسا ستبقى فرنسا أم سيجرفها بعيداً السيل المتدفّق من الهجرات المهولة التي ستمحو ثقافتنا وقيمنا وأساليب حياتنا؟".
وأضافت أنّها في حال انتخبت رئيسة للجمهورية ستطرح على استفتاء عام مشروع قانون "لضبط الهجرة" يرمي لتحقيق ثلاثة أهداف هي: "ضبط تدفّقات المهاجرين وحماية الجنسية والمواطنة الفرنسية وسموّ الدستور والقانون الفرنسيين" على القانونين الأوروبي والدولي، بما في ذلك المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان وقرارات محكمة العدل الأوروبية.
وأوضحت أنّ مشروعها يرمي لتضمين الدستور بنوداً تنصّ على مراقبة دخول الأجانب وإبعاد الأجانب الذين يدانون بارتكاب جرائم أو جنح خطيرة أو يقوّضون النظام العام"، وتكرّس "الأولوية الوطنية وتحظر كلّ منحى طائفي.