جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
في السنوات المقبلة

الاتصال الحكومي يجدد خطابه للجمهور عبر تقنية الذكاء الاصطناعي

27 سبتمبر 2021 / 6:37 PM
يسعى المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2021 في دورته الـ 10، استشراف الخطاب الحكومي ضمن جلسة حملت عنوان "أدوات الاتصال الحكومي.. هل لا تزال نافعة للغد؟"، ليؤكد أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة سيحملان مشعل التجديد في المشهد الإعلامي الجديد خلال السنوات القادمة.
الشارقة 24:

ضمن الجلسة الأولى من فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2021 في دورته الـ 10، كشف المتحدثون خلال الجلسة التي حملت عنوان "أدوات الاتصال الحكومي.. هل لا تزال نافعة للغد؟" دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في تغيير مشهد وأدوات الاتصال الحكومي، وذلك عبر استعراض تجارب بلادهم في التحول والانتقال نحو توظيف هذه التقنيات لتخدم الرسائل والخطاب الحكومي وتعزيز أثره المتوقع في المجتمع.

وأكد معالي عمر العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في دولة الإمارات، أن الذكاء الاصطناعي بات اليوم في صميم أدوات الاتصال وتحديداً المنصات الإلكترونية، فالذكاء الاصطناعي يعدّ الوسيلة الأفضل والأكثر تأثيراً للمضي قدماً في تعزيز الخطاب والرسائل الحكومية، وقال: "لا بدّ من أن نكون على قدر المسؤولية، وأكثر حكمة في توجيه هذه الرسائل عبر هذه التقنيات، وبشكل يسهم في تعزيز أثرها المتوقع".

وتحدّث معالي توماس هندريك إلفيس رئيس جمهورية أستونيا السابق (2006-2016)، عن تجربة حكومته في تبني التكنولوجيا الحديثة، قائلاً: "إن الإشكالية الحقيقية التي واجهتنا في رحلة تبني الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة منذ البداية، هي كُنا متأخرين للغاية، ولذلك كان علينا أن نبدأ استثمارنا في هذا الأمر من المحطة التي وصلت إليها الدول المتقدمة، وقد ساهمت النظرة البعيدة التي كانت تتحلى بها حكومتنا آنذاك في سرعة تبني هذا التوجه"، لافتاً إلى أن اعتماد التقنيات الحديثة في المعاملات الحكومية لدى بلاده ساهم في عدم الحاجة إلى إغلاق المؤسسات الحكومية عند بدء تفشي كوفيد-19، وذلك لعدم حاجة الأفراد للتوجه إليها من الأساس.

ونوّه السير كرايغ أوليفر، مدير شركة الاستشارات الدولية teneo، إلى ضرورة أن تعمل الحكومات على تحسين وسائل اتصالها بشكل سريع، وأن تنفّذ الخطوات الرئيسية لذلك على الوجه الأمثل، إلى جانب الوضوح والمعرفة، وتوفير المنصات المناسبة لذلك، والتي توظّف التقنيات الحديثة، ولا تعتمد فقط على الوسائل التقليدية في إيصال رسائلها وخطابها الموجه للمجتمع، موضحاً أنه لا بدّ من الحديث بمصداقية وجودة عالية، وليس فقط الاعتماد على السرعة، لافتاً إلى أن مهارة السرد القصصي في الخطاب الحكومي الحديث تسهم فعلاً في جعل الخطاب منطقياً ويلمس اهتمامات الفئات المستهدفة.
September 27, 2021 / 6:37 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.