حذر البابا فرنسيس، الثلاثاء، من استخدام الصليب كرمز سياسي، في انتقاد واضح لاستغلال الدين لتحقيق أغراض حزبية، منبهاً المسيحيين من الشعور بالأفضلية، في عظة أمام نحو 300 ألف شخص، مدينة بريسوف في شرق سلوفاكيا.
الشارقة 24 – رويترز:
قال البابا فرنسيس الثلاثاء، إن الصليب يجب ألا يستخدم كرمز سياسي، وحذر المسيحيين من الشعور بالأفضلية، في انتقاد واضح لاستغلال الدين لتحقيق أغراض حزبية.
وتوجه فرنسيس إلى مدينة بريسوف في شرق سلوفاكيا، حيث ترأس قداساً طويلاً وقال في عظة أمام حوالي 300 ألف شخص، إن مسيحيين كثيرين يعلقون الصلبان حول أعناقهم أو على جدران منازلهم وفي سياراتهم، وجيوبهم، لكنهم ليسوا على صلة حقيقية بالمسيح.
وأضاف "ما الفائدة ما لم نكف عن النظر إلى المسيح المصلوب ونفتح قلوبنا له، دعونا لا نحصر الصليب في كونه أداة للعبادة أو رمزاً سياسياً أو علامة على المكانة الدينية والاجتماعية".
وكان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، قد خاطب المشاعر الدينية في أنشطته السياسية القومية المناهضة للهجرة، وقال إن التراث المسيحي للمجر، التي زارها البابا لفترة وجيزة الأحد، مهدد بالاندثار.
وبعد اجتماعه بالبابا الأحد، طلب أوربان من البابا "ألا يسمح باختفاء المسيحيين المجر"، وقال البابا في المجر إنه يمكن للبلاد الحفاظ على جذورها المسيحية، مع انفتاحها على المحتاجين.