تقدم قناة "الوسطى من الذيد"، التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتليفزيون على متابعيها، دورة برامجية جديدة، تعد الأكبر منذ انطلاقها، وذلك بالتزامن مع مرور خمسة أعوام على إنشائها، حيث تعرض بدءاً من 12 سبتمبر الجاري 23 برنامجاً منها 7 برامج جديدة.
الشارقة 24:
تطل قناة "الوسطى من الذيد"، التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتليفزيون على متابعيها، بدورة برامجية جديدة، تعد الأكبر منذ انطلاقها، وذلك بالتزامن مع مرور خمسة أعوام على إنشائها، حيث تعرض بدءاً من 12 سبتمبر الجاري 23 برنامجاً منها 7 برامج جديدة، إلى جانب نخبة من برامجها المميزة التي ستستمر في مواسم متجددة، إضافة إلى عرض مجموعة من أهم الأعمال الدرامية الخليجية والعربية.
وتواصل القناة في دورتها الجديدة رسالتها في تقديم إعلام نوعي هادف وجاذب، يسهم في تعزيز الوعي بقيم المجتمع الإماراتي، عبر باقة من البرامج المتنوعة في مضامينها الثقافية والتراثية والمجتمعية والدينية والرياضية ما يعكس رؤيتها في المساهمة بالنهضة الحضارية والثقافية التي تشهدها إمارة الشارقة.
7 برامج جديدة
وتشمل قائمة البرامج الجديدة، برنامج "سوالف لمسيان" الذي يعد بمثابة ملتقى يجمع ثلاثة من مذيعي القناة وبصحبتهم ضيف متخصص في موضوع كل حلقة، وبرنامج "المجلس" الذي يستضيف نخبة من شخصيات المنطقة الوسطى بحيث يتم في كل حلقة طرح موضوع يتعلق بحياة الآباء والأجداد وذاكرة المكان وأهله، فيستعرض ذكريات الضيوف مع هذه الأحداث التي عايشوها، وبرنامج "العرابه" الذي يركز على اللهجة المحلية لأهل البادية وبيان خصوصيتها وعوامل التشابة والالتقاء في الكلمة والمعنى مع البيئات الأخرى في الدولة.
كما تضم القائمة برنامج "سمت لول" الذي يقدمه مجموعة من كبار السن من أبناء المنطقة حيث يتم من خلاله مناقشة القيم والمعاني التي تشكل نمط حياة أهل البادية منذ القدم، وبرنامج "البيوت أسرار" الذي يختص بكل ما يتعلق بالأسرة ودورها كنواة رئيسة في بناء المجتمع، وبرنامج "أسواقنا" الذي يتناول أسواق المنطقة وتاريخ نشأتها والحركة الاقتصادية فيها وانعكاسات ذلك على الحركة التنموية التي تشهدها المنطقة، بالإضافة إلى البرنامج الديني "كنوز من السنة" الذي يتناول ملامح مضيئة من هدي وسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
برامج متجددة
وتستمر القناة بعرض برامج ممتدة من دورات برامجية سابقة، مثل البرنامج الصباحي "يوميات الوسطى" الذي يهتم بمختلف مناحي حياة المواطن والمقيم، من خلال إبراز بيئة وتراث وطبيعة حياة أبناء المنطقة، جنبًا إلى جنب مع تقديم الموضوعات التي تهم المرأة والشباب والرياضة والمطبخ والاستشارات الطبية والدينية والقضايا الاجتماعية، بالإضافة إلى برنامج "بقعة" الذي يتناول بقاع المنطقة الوسطى، حيث يتم إجراء لقاءات مع كبار السن من سكانها ويروي ما تحمله ذاكرتهم عن تلك الأماكن.
وتضم الدورة الجديدة من البرامج السابقة برامج "أهل الإبل" الذي يغوص في سر العلاقة المتأصلة بين الإبل وسكان البادية، و"ذاكرة البادية" الذي يأخذ المشاهدين في رحلة لذكريات سنوات مضت مع ضيوفه من كبار السن، و"موسم الحيا" الذي يسلط الضوء على النباتات التي تشتهر بها المنطقة، و"ظل الغافة" الذي يقدم صورة عن المشهد الحياتي والثقافي في المنطقة منذ القدم، و"تدبرات قرآنية" الذي يتناول تفسير آيات القرآن الكريم ومعجزاته، و"زاد البدو" الذي يختص بتقديم بعض أكلات البادية، إلى جانب برنامج "ملامح تربوية" الذي يهتم بموضوعات تخص الأسرة والطفل، وبرنامج "إسلاميات" الذي يسلط الضوء على حفظة القرآن من أبناء المنطقة.
كما تقدم القناة مجموعة من البرامج الخاصة بتراث وهوايات أبناء المنطقة وهي، "قهوة الضحى"، و"الراوي"، و"صحارينا"، و"سيرة شاعر"، و"أندية الوسطى"، بالإضافة إلى برنامج "يوميات بدوي" الذي يصحب مقدم البرنامج من خلاله المشاهدين في جولة شاملة بين ربوع المنطقة الوسطى وعرض ما تكتنزه من تراث في قالب شيق وجذاب.
تلبية احتياجات مختلف فئات الجمهور المحلية
وقال سعيد راشد بن فاضل الكتبي مدير قناة الوسطى من الذيد: "حرصنا من خلال الدورة البرامجية الجديدة على مراعاة التنوع من حيث المحتوى والأفكار والمضمون الذي نستهدف طرحه، إلى جانب انتقاء أرقى الأعمال الدرامية التي تحظى بمتابعة كبيرة أو لقيت شعبية واسعة، وذلك لضمان تلبية احتياجات مختلف فئات الجمهور، وذلك بما ينسجم مع رؤية هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون التي تضع الإعلام الهادف والبناء عنوانًا لرسالتها الإعلامية".
وأضاف الكتبي: "تحمل القناة على عاتقها مهمة كبيرة محورها نشر ونقل عادات وتراث المنطقة الوسطى وطبيعتها وآثارها والحياة الثقافية لأهلها، وركيزتها الاهتمام بمختلف مناحي حياة في المنطقة، فضلاً عن إبراز بيئة وتراث وطبيعة حياة أهلها، وفي الوقت ذاته تنقل إنجازاتها مع التركيز على الفعاليات والنشاطات التي تحتضنها المنطقة على مدار العام، لتحقق القناة رؤيتها في أن تكون جسراً يربط ماضي المنطقة العريق بحاضرها الزاهر ومستقبلها المشرق".