للتأكيد على حق الأشخاص ذوي الإعاقة الوصول إلى المعلومات، شاركت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في المؤتمر الثاني لأبحاث القراءة المبسطة "كلارا 2021"، والذي نظمته افتراضياً يومي الاثنين والثلاثاء، University of Applied Sciences Northwestern Switzerland السويسرية.
الشارقة 24:
شاركت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في المؤتمر الثاني لأبحاث القراءة المبسطة "كلارا 2021"، والذي نظمته افتراضياً يومي الاثنين والثلاثاء، University of Applied Sciences Northwestern Switzerland السويسرية.
ومن أهم أهداف المؤتمر العالمي تعزيز البحث حول اللغة المُعدّلة وسهلة القراءة للتواصل مع الأشخاص الذين يواجهون صعوبات مختلفة في هذا المجال، وخاصةً الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وذوي صعوبات التعلم.
وتُعدُّ مشاركة المدينة في هذا المؤتمر نوعية باعتبارها الأولى عربياً، وتم من خلالها تسليط الضوء عالمياً على جهود القراءة المبسطة في المدينة بشكل خاص والعالم العربي عموماً.
قدّم الأستاذ محمد النابلسي، مسؤول العمليات الفنية في المدينة، ورقة عمل بعنوان "القراءة المبسطة في العالم العربي"، تحدث فيها عن التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في العالم العربي وتمكينهم من حقهم في الوصول إلى المعرفة.
وأشار إلى أن القراءة المبسطة ضمن العالم العربي ما زالت في إطار "المفهوم الجديد"، وتفتقر إلى الأشخاص المؤهلين لإنشاء مستندات بطريقة القراءة المبسطة لدعمها، وتوضيح الشكوك حول قدرات القراءة للبالغين ذوي الإعاقات الذهنية وصعوبات التعلم.
سلطت ورقة العمل الضوء على الإسهام النوعي للمدينة في هذا المجال، بدايةً من تنظيمها لبرنامج تدريبي عبر الإنترنت لمدة أسبوعين بالتعاون مع شركة (Easy Read Online) من المملكة المتحدة، بهدف تنمية مهارات المتدربين وصولاً إلى وضع معايير عربية للقراءة المبسطة يمكن الاطلاع عليها ضمن موقع الخدمات الإنسانية على الإنترنت، بالإضافة إلى تنظيم ملتقى عالمي هو الأول من نوعه محلياً وإقليمياً حول القراءة المبسطة في شهر مايو الماضي تحت عنوان ملتقى المنال "ببساطة... القراءة المبسطة والإعاقة".
وأوضح النابلسي، أن القراءة المبسطة نوع من أنواع تيسير المعلومات مثل طريقة برايل والكتب الصوتية، التي تُقدّم من خلالهما المعلومات للأشخاص ذوي صعوبات التعلم وذوي الإعاقة الذهنية عبر استخدام مفردات بسيطة غير معقدة، واستخدام صور بيانية مناسبة تساعد القارئ على فهم مضمون كل فقرة.