كشفت اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية في الشارقة، عن استعدادها لفتح المنافذ البرية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان المقرر في الأول من شهر سبتمبر، مؤكدة على الجهوزية الكاملة للمنافذ والنقاط الحدودية لاستئناف التنقل سواء من حيث جاهزية قاعات الفحص الطبي والمتطوعين والكوادر التشغيلية وتنظيم الحركة المرورية.
الشارقة 24:
أعلنت اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية في الشارقة، عن استعدادها لفتح المنافذ البرية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان المقرر في الأول من شهر سبتمبر، مؤكدة على الجهوزية الكاملة للمنافذ والنقاط الحدودية لاستئناف التنقل سواء من حيث جاهزية قاعات الفحص الطبي والمتطوعين والكوادر التشغيلية وتنظيم الحركة المرورية، فضلاً عن التأكيد على تطبيق البروتوكولات الخاصة بإجراءات الدخول للدولة، والبروتوكولات الطبية من حيث وجود فحص PCR بموجب تقرير مصدق وصلاحية لا تتجاوز 48 ساعة من إحدى المراكز الصحية المعتمدة في السلطنة.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الذي انعقد مؤخراً في منفذ خطم ملاحة الحدودي بمدينة كلباء، بحضور سعادة محمد إبراهيم الرئيسي مدير شؤون المنافذ والنقاط الحدودية رئيس اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية بإمارة الشارقة، وسعادة العميد فرج مبارك الشامسي قائد قيادة مجموعة حرس الحدود في القيادة العامة للقوات المسلحة، والعميد يونس الهاجري مدير إدارة شرطة المنافذ والمطارات بشرطة الشارقة، والعقيد الدكتور عمر العويس مدير إدارة جوازات المنافذ بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بالشارقة، والعقيد إبراهيم سيف الزعابي قائد القطاع الشمالي لقيادة مجموعة حرس الحدود، والمقدم حمد سيف المزروعي مدير مركز مراقبة جوازات منفذ خطم ملاحة، والمقدم وليد محمد النهم رئيس قسم منافذ المناطق الخارجية بشرطة الشارقة وعدد من الضباط.
تسهيل انسيابية الحركة
ورحب سعادة محمد إبراهيم الرئيسي بالحضور، مثنياً على جهود كافة الأعضاء من ممثلي الجهات الرسمية المعنية بالعمل على استقبال الأشقاء العمانيين والترحيب بهم بمايليق بمكانتهم ومحبتهم، مشيراً إلى أن الاجتماع يأتي في إطار الحرص على الوقوف على كافة الاستعدادات لفتح المنافذ البرية في منفذ خطم ملاحة أمام المسافرين وسبل تسهيل انسيابية الحركة التجارية وعبور المسافرين بين المنافذ البرية لدولة الإمارات العربية المتحدة ونظيرتها بسلطنة عمان الشقيقة، حيث تم التأكيد على تطبيق كافة الإجراءات والتدابير الصحية، كما تم اعتماد إجراء فحص أثناء الوصول للمنفذ بتقنية EDE وهي تقنية تكميلية تقوم بمسحة للشخص وإعطائه النتيجة خلال ثلاثة ثواني، وسيتم التأكيد على المسافرين بضرورة تحميل واستخدام تطبيق الحصن وعلى الراغبين بالإقامة في الدولة لمدة 4 أيام إجراء فحص PCR في اليوم الرابع، وفي حال استمرار الإقامة لمدة 8 أيام يتم إجراء الفحص ذاته في اليوم الثامن، وسيتم السماح بدخول الأجانب والمرافقين في حال وجود تأشيرة زيارة مسبقة ويتم طلبها بشكل إلكتروني.
بروتوكول خاص
وأشار الرئيسي، إلى أن التجهيزات في منفذ دبا الحصن تجري على قدم وساق لاستقبال وتنظيم عملية مرور أكثر من 260 طالباً وطالبة من السلطنة ممن يتلقون تعليمهم في مدارس وجامعات الدولة، وفقاً لبروتوكول خاص عملت عليه اللجنة بالتنسيق مع الجهات المختصة في محافظة مسندم العمانية وشركاء العمل في منفذ دبا الحصن، لافتاً إلى أن هناك توجه لإعادة افتتاح المنفذ الحدودي الشرقي في دبا الحصن (الكورنيش) لتخفيف الضغط على المنفذ الغربي وسيكون بمرحلته الأولى لخدمة الطلبة، ولاحقاً سيتم تجهيزه بالكامل من حيث التجهيزات الطبية والكوادر ليتم افتتاحه كلياً في الوقت القريب.
إطار زمني
وتضمن الاجتماع الموافقة على طلب جمعية الصيادين فيما يتعلق بسماح دخول شاحنات نقل الأسماك وزيادة العدد وتغير التوقيت، إلى جانب وضع إطار زمني لافتتاح النقاط الحدودية في كل من المنفذ الحدودي في دبا الحصن الشرقي ومنفذ المدام، كما تم الاطلاع على التعميم الصادر من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بشأن إجراءات دخول وخروج المسافرين والقادمين من سلطنة عمان والرسالة الوارة من الهيئة العامة لأمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة بشأن فتح المنافذ البرية والاستعدادات الجارية لذلك.