جار التحميل...

°C,
بينهم 88 متطوعاً ينتمون إلى مختلف الفئات الرئيسية

جائزة الشـارقة للعمل التطوعي تكرّم الفائزين بدورتها الـ18

August 22, 2021 / 6:54 PM
سعادة عفاف إبراهيم المري عضو المجلس التنفيذي رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية
نظمت جائزة الشارقة للعمل التطوعي، حفلاً افتراضياً تم بثه عبر تلفزيون الشارقة، لتكريم الفائزين بالدورة الثامنة عشرة للجائزة للعام 2021، برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب الحاكم رئيس المجلس التنفيذي.
الشارقة 24:

كرمت جائزة الشارقة للعمل التطوعي، الفائزين بالدورة الثامنة عشرة للجائزة للعام 2021، خلال حفل افتراضي تم بثه عبر تلفزيون الشارقة، برعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب الحاكم رئيس المجلس التنفيذي.

وتُمنح الجائزة، التي تحظى برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لرواد العمل التطوعي في مختلف المجالات والفئات من الأفراد والمؤسسات.

تعزيز مسيرة العمل التطوعي 

وأكدت سعادة عفاف إبراهيم المري عضو المجلس التنفيذي رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية رئيس مجلس أمناء الجائزة، أن الجائزة على مدى عقدين من الزمن، لا تزال حافلة بأثرها الإيجابي في تعزيز مسيرة العمل التطوعي، وتعزيز قيمه بين الأفراد والمؤسسات والفرق والمجموعات التطوعية، ليشكل التطوع وجهة سامية في المشروع التنموي المجتمعي الذي يكرس المسؤولية المجتمعية والاجتماعية تجاه المؤسسات والأفراد كأحد نماذج العمل التطوعي، ولا سيما أن الجائزة شهدت العديد من التحديثات والتطوير المستمر، نظراً لطبيعة أهداف الجائزة المجتمعية المستدامة التي وضع رؤيتها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتعزيز مكانة العمل التطوعي، وترسيخ ثقافته، مجتمعياً ومؤسسياً.

وبهذه المناسبة، قدمت سعادة عفاف المري، التهاني إلى جميع الفائزين بالجائزة، وكذلك فئة المتطوعين في محاربة جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، والذين سيتم تكريمهم في الحفل السنوي الافتراضي للجائزة، داعيةً إلى مواصلة ما هم عليه، ليكونوا داعمين لغيرهم من أفراد المجتمع لخوض تجربة التطوع، مشيرة إلى أن العمل التطوعي يعد أحد أهم الأركان في تحقيق نهضة المجتمعات، وركيزة أساسية لنشر روح التماسك الاجتماعي بين أفراد المجتمع ومؤسساته.

وأوضحت رئيس مجلس الأمناء، أن هذه الدورة تضمنت إضافة فئة أخرى، وهم فئة المتطوعين خلال فترة أزمة كورونا، وسيتم تكريمهم تقديراً لما قدموه من أعمال تطوعية أثناء مكافحة الجائحة، فقد كانوا من أوائل المستجيبين للنداءات الوطنية الطارئة، لمساندة خط الدفاع الأول ودعم مختلف أفراد المجتمع من كبار المواطنين وكبار السن من المقيمين والأسر والفئات الأخرى المتضررة من الجائحة، بالإضافة إلى تكريم المتطوعين المبادرين بدعم العمل التطوعي بالمال أو الجهد أو حتى بالنفس، من خلال التبرع بالدم أو الخضوع لبرنامج التجارب السريرية للقاح.

وأضافت سعادتها، كما تم إضافة برامج المسؤولية المجتمعية، ضمن مجال المبادرة بأعمال تطوعية ذات المسؤولية المجتمعية التي تساهم في خدمة المجتمع، من خلال حل مشكلة تواجهه أو تواجه شريحة فيه أو كذلك تسهم في تنميته وتحسين مستواه المعيشي، ولفتت إلى حرص الجائزة في ترسيخ مفهوم العمل التطوعي ذات المسؤولية المجتمعية، ضمن فئاتها وبرامجها التي تطرحها، تجسيداً للرابط الوثيق بين جميع مفاهيم العمل التطوعي المسؤولية المجتمعية، التي تعكس أوجه التكافل والتلاحم المجتمعي القائم على الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع وأفراده.

الرؤى الجوهرية 

من جهته، أشار سعادة محمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، إلى أن التأكيد على قيمة وأثر العمل التطوعي من الرسائل المركزية التي تتبناها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، في مجمل جهودها الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة، وذلك انطلاقاً من الهوية الإماراتية الأصيلة، ومن الرؤى الجوهرية التي قاد منها صاحب السمو حاكم الشارقة، المشروع الحضاري والثقافي لإمارة الشارقة، لذلك نتمنى أن نكون نموذجاً يحتذى به لمزيد من أصحاب القلوب والأيادي المعطاءة والبناءة محلياً، وعربياً، وعالمياً.

القيم التطوعية والمسؤولية المجتمعية 

بدوره، أكد الدكتور جاسم محمد الحمادي أمين عام الجائزة، أن الجائزة تحرص على تحقيق أهدافها الاستراتيجية ورسالتها التي تسعى من خلالها إلى غرس القيم التطوعية ومسؤوليته المجتمعية، مشيراً إلى سعي الجائزة المستمر في تقدير وتشجيع كافة الفئات في ميدان العمل التطوعي، ممن أسهموا بجهودهم ووقتهم ومالهم ودعمهم في رفد البيئة المجتمعية ومؤسساتها، بعطاءات دائمة ومستديمة.

وكشف أمين عام الجائزة، أن هذه الدورة شهدت عدداً كبيراً من المشاركات بلغت 753 من المسجلين والمشاركين، فاز منهم 88 متطوعاً، ينتمون إلى مختلف الفئات الرئيسة، وذلك بواقع، 31 فائزاً من المتطوعين بأعمال تطوعية خاصة، وهم: "المتبرعون بالدم - المتطوعون في الجائحة - الداعمون بمبانٍ خلال الجائحة - المبادرات التطوعية للتصدي للجائحة"، وكذلك 6 فائزين من فئة المتطوعين من الشرائح الخاصة وهم: " المتطوعون من ذوي الإعاقة - المتطوعون من كبار السن"، بالإضافة إلى 27 فائزاً من فئات المشاركة، علاوة على 14 فائزاً من نجوم التطوع من طلبة المدارس، و10 فائزين من طلبة الجامعات على مستوى الدولة.
August 22, 2021 / 6:54 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.