نظم مجلس منطقة الحمرية في الشارقة؛ جلسة حوارية حول أدوار الشباب في الحفاظ على البيئة البحرية واستدامة الثروة السمكية، وذلك في مقره، بالتزامن مع يوم الشباب العالمي.

الشارقة 24:

سلط مجلس منطقة الحمرية التابع لدائرة شؤون الضواحي والقرى بحكومة الشارقة الضوء على مختلف أدوار الشباب والمسؤولية الوطنية التي تقع على عاتقهم؛ في مواصلة دعم الجهود المبذولة من مؤسسات الدولة للحفاظ على البيئة البحرية، وكثف المجلس من إطلاع الشباب والاستماع إلى أدوارهم بشأن استدامة الثروة السمكية، التي تعد من إحدى استراتيجيات الدولة في الفترة الحالية.

جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمها مجلس منطقة الحمرية في مقره وتزامنت مع يوم الشباب العالمي، حيث دعا لها الشباب من أبناء المنطقة والمعنيين بمهنة الصيد وناقشهم في عدد من المحاور؛ التي أبرزت ما يتحمله شباب الوطن من مسؤولية في دعم خطط وجهود الدولة في مجال البيئة البحرية واستدامة الثروة السمكية.

حضر الجلسة سيف بوفيير الشامسي رئيس مجلس منطقة الحمرية، وحميد بن خلف آل علي نائب رئيس المجلس، والأعضاء: الدكتور سلطان فايز الشامسي الذي أدار الجلسة الحوارية، وماجد محمد الشامسي، وسالم محمد السويدي، وجمال ماجد الشامسي، وعبد الله عمران الشامسي، كما حضر الجلسة سيف راشد بن سمحة الشامسي رئيس جمعية الصيادين بالحمرية، ومجموعة من فئة الشباب.

وفي بداية الجلسة الحوارية رحب سيف بوفيير الشامسي رئيس مجلس منطقة الحمرية بالحضور، مشيراً إلى أن المجلس حريص على توعية الشباب، والاستماع إلى آرائهم بشأن أدوارهم في هذا الموضوع الهام، الذي يشكل جزءاً من البيئة الخاصة لمنطقة الحمرية، وهي البيئة البحرية وما يتصل بذلك من ثروة سمكية توارثها الآباء عن الأجداد، معرباً عن شكره للشباب على الحضور والمشاركة في إثراء محاور الجلسة الحوارية.

بعدها ناقش الحضور عدداً من المحاور التي أدارها عضو المجلس الدكتور سلطان الشامسي، وطرح الحضور آراءهم بشأن ما تحظى به البيئة البحرية من اهتمام كبير من قبل القيادة الرشيدة ومؤسسات الدولة المعنية، والتطرق إلى كافة الجهود المبذولة لحماية البيئة البحرية وثرواتها بجانب دورهم كشباب في الحفاظ على البيئة وما يناط بهم لاستدامة الثروة السمكية.

وجرى خلال الجلسة الحوارية طرح العديد من المقترحات والآراء التي تصب في عنوان الجلسة ومحاورها، التي دعت في نهايتها إلى أهمية دعم الدولة ممثلة في الجهات المعنية بالصيد، بجانب مواصلة التنسيق الدائم مع الصيادين والجمعيات المعنية بهم بشأن مواسم الصيد وتوفير كافة الاحتياجات.

كما جرى اقتراح تعزيز التنسيق المتواصل مع هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بخصوص تشكيل فرق عمل من الصيادين لحماية البيئة البحرية، وتأكيد التزام الصيادين باستخدام أدوات الصيد المسموح بها، وتنفيذ ووضع ورشة توعوية للعمالة بعنوان حماية البيئة البحرية.

وأكدت الجلسة على مقترح تقدم به المشاركون في دراسة فكرة إنشاء هيئة متخصصة من الصيادين، تهتم بحماية البيئة البحرية، وكذلك التأكد من مدى التزام الصيادين باستخدام أدوات الصيد مثل الليخة والقراقير وغيرها بالطرق المسموح بها.