زار مجلس ضاحية الخالدية، صباح الخميس، برئاسة خلفان سعيد المري، رئيس المجلس، هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، لبحث أوجه التعاون.
الشارقة 24:
بحث مجلس ضاحية الخالدية، أحد المجالس التابعة لدائرة شؤون الضواحي والقرى بحكومة الشارقة، أوجه التعاون مع هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، والعمل المشترك في كافة الاختصاصات.
وفي هذا الإطار، التقى مجلس ضاحية الخالدية صباح الخميس، برئاسة خلفان سعيد المري، رئيس مجلس ضاحية الخالدية، يرافقه محمد راشد بن جرش، نائب رئيس المجلس، وعلي حمد بن سيفان، عضو المجلس، وعمران محمد الحمادي، مسؤول المجلس، خلال زيارة إلى هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، لبحث أوجه التعاون مع سعادة هنا سيف السويدي، رئيس الهيئة، والاستاذة حصة الشامسي، مدير إدارة الاتصال، والاستاذ عبد العزيز السويدي، مدير إدارة الاستدامة البحرية.
وتعد هذه الزيارة في إطار مبادرات تضاف لجهود مجلس ضاحية الخالدية، وسعياً لتحقيق رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لخدمة الضاحية بشكل خاص والإمارة بشكل عام، وضمن اختصاصات ومهام المجلس.
وفي مستهل الاجتماع، رحبت سعادة هنا سيف السويدي، بوفد مجلس ضاحية الخالدية، وأشادت بأدوارهم وحرصهم على تعزيز التعاون للعمل على خدمة الضاحية والأهالي، لتكون همزة الوصل والحلقة الهامة في توطيد العلاقات بين الخدمات المقدمة من الدوائر والهيئات الحكومية.
بدوره، أعرب رئيس مجلس ضاحية الخالدية عن شكره لرئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية على الاستقبال، والحرص اللافت لتكامل الجهود بهدف العمل على خدمة الوطن والإمارة، والارتقاء بمختلف الخدمات، مشيراً إلى أن مجلس الخالدية يسعى إلى أن يواصل دوره في تفعيل كافة الاختصاصات والخدمات التي تخدم الضاحية وأهاليها ومرافقها العامة.
وأشار المري إلى أن المجلس يعقد الاجتماع مع الهيئة لبحث جملة من المواضيع، وتعزيز سبل التعاون للمحافظة على البيئة في الإمارة والضاحية، وتوضيح آلية التعامل والمسؤوليات لبعض الظواهر، ومناقشة الإشكاليات التي تواجه الصيادين وأصحاب المنازل، والحرص على توعيتهم.
وتم التطرق لمناقشة عدة ظواهر منها ظاهرة التلوث البحري، والتعدي على الأشجار المعمرة التي يحظر قطعها والأشجار التي تسبب ضرراً على المساكن، وإشكاليات ومحظورات الصيد البحري، والنظر في كيفية توعوية الصيادين من اهالي الضاحية للحفاظ على البيئة.
وأقترح المري خلال الاجتماع بعمل مطويات توعوية بالتعاون بين الهيئة والمجلس لتوزيعها على صيادي أهالي الضاحية، بشأن توعيتهم بشأن الأساليب الخاطئة التي تضر البيئة وعن الكائنات البحرية التي يحظر صيدها، واقترح أيضاً العمل على توعية أصحاب المنازل المهتمين بزراعة الأشجار في منازلهم وطريقة زراعة كل شجرة ومواصفاتها بحيث لا تكون مضرة على صاحب المنزل بعد زراعتها.
بدورها، أكدت سعادة هنا السويدي، على حرص الهيئة باعتبارها السلطة البيئية المختصة في الإمارة، على حماية البيئة والمحميات الطبيعية والحياة الفطرية وتنوعها الحيوي، من خلال إجراء الدراسات والبحوث العلمية ووضع الأسس القانونية والإدارية الخاصة بمراقبة التلوث، بالإضافة إلى وضع السياسات المناسبة للتوعية والتثقيف البيئي من خلال نشر الإصدارات التوعوية التثقيفية، وتنفيذ البرامج وإطلاق الحملات المختصة في مجال التوعية والتثقيف البيئي، ودعم مبدأ التنمية المستدامة للحفاظ على الموارد البيئية الطبيعية، منوهةً إلى أن التوصيات ستكون محل الدراسة والتنفيذ من جهات الاختصاص لدى الهيئة.
وفي نهاية الاجتماع، قام رئيس المجلس بتقديم درع للهيئة، تقديراً لتعاونهم وجهودهم الفعالة والملموسة، بعد ذلك قامت رئيس الهيئة بتقديم درع الهيئة لوفد المجلس.