اطلعت سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، والأستاذ علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، على جاهزية مدرسة فكتوريا الدولية الفرع الثاني في المنطقة الوسطى، واستعدادها لاستقبال الطلبة للعام الدراسي 2021/ 2022.
الشارقة 24:
تفقدت سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، والأستاذ علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، مبنى مدرسة فكتوريا الدولية الفرع الثاني في المنطقة الوسطى، واطّلعوا على جهوزيتها واستعدادها لاستقبال الطلبة للعام الدراسي 2021/ 2022.
وكان في استقبال الوفد الدكتور عمرو عبد الحميد، مدير عام أكاديمية الشارقة للبحوث، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الشارقة، لشؤون التعليم العالي، حيث أطلعهم على سير العمل، وعلى المرافق الحديثة والمتنوعة التابعة للمدرسة، التي تضم فصولاً متخصصة، ومصادر معرفية، وقاعات مكتبية وفنية وتكنولوجية، وصالات رياضية مجهزة بأحدث المعدات والمرافق الترفيهية.
وأكدت سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص أن إمارة الشارقة تعيش بفضل توجيهات ورؤى ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نهضة تعليمية شاملة وإنجازات غير مسبوقة، وضعت الإمارة على خارطة الدول المتقدمة من حيث النظم التعليمية المتميزة التي تواكب المستجدات والتطورات المتلاحقة.
وأضافت الهاشمي أن مدرسة فكتوريا الدولية التي وضع صاحب السمو حاكم الشارقة حجر الأساس لها في الثاني من نوفمبر، تعد واحدة من الصروح العلمية التي ستشكل إضافة متميزة للنظام التعليمي، نظراً لاعتمادها مناهج وبرامج أكاديمية وفق أحدث الأساليب العلمية، ما يسهم في تعزيز قدرات طلابها، وتمكينهم وتطوير قدراتهم، بالإضافة إلى أن شهادتها مقبولة بشكل مباشر في مختلف الجامعات.
بدوره لفت علي الحوسني إلى أن الزيارة جاءت منسجمة مع توجهات هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وحرصها على متابعة كافة المستجدات والتطورات التي وصل إليها هذا الصرح التعليمي، الذي جاء إنشائه تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف تعزيز البيئة التعليمية ورفدها بمدارس عالمية.
وبين الحوسني أن مدرسة فيكتوريا الدولية تعتبر من بين أبرز المدارس على الصعيد العالمي، نظراً لتنوع أسلوبها التعليمي، ومنهاجها القوي الذي يسهم في الارتقاء بالمخرجات التعليمية، ويخرج أجيال متمكنة، وقادرة على المساهمة في تعزيز مسيرة النمو المستدام في الدولة، فضلاً عن تعزيز البيئة التعليمية وتطوير أدواتها.
من جانبه قال الدكتور عمرو عبد الحميد: "إن القيادة الحكيمة التي يقودها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وعت مبكراً لأهمية الاستثمار في الإنسان من خلال تطوير قدرات الأفراد، عبر تعظيم دور التعليم، نظراً لدوره في نهضة وازدهار المجتمعات، وإن مدرسة فكتوريا تعتبر إضافة لسجل إمارة الشارقة التعليمي، الذي يتميز ببيئة تعليمية تنتهج أرقى المعايير العالمية".
وأوضح الدكتور عمرو عبد الحميد، أن إنشاء فرع لمدرسة فكتوريا على مساحة مليون ومئتي ألف قدم مربعة، تتبع المنهج الأسترالي في المنطقة الوسطى، يعكس حرص سموه على تعزيز الواقع التعليمي، لا سيما أن طاقتها الاستيعابية تصل إلى ألف طالب وطالبة، بالإضافة إلى تجهيزها بأحدث المعدات العالمية، مما يسهم في الارتقاء بالمخرجات التعليمية، ويخطو في المنظومة التعليمية خطوة أخرى إلى الأمام.
وتستقبل المدرسة خلال العام الدراسي الحالي 2021- 2022 ضمن 6 فصول 120 طفلاً في رياض الأطفال، و450 طالباً وطالبة من صفوف الأول حتى السادس الابتدائي في 18 فصلاً دراسياً، على أن يستقبل 12 فصلاً في العام المقبل 300 طالب من صفوف السابع حتى الثاني عشر بنين، ولذات الفئة الدراسية من البنات، يستوعب 12 فصلاً 300 طالبة، بواقع إجمالي يصل إلى 48 فصلاً تضم 1170 طالباً وطالبة.
ويقع الحرم المدرسي الجديد لمدرسة فيكتوريا الدولية - المنطقة الوسطى في منطقة المليحة، حيث يضم مدرسة متميزة أخرى ذات تصميم عالمي المستوى، كما يضم الحرم المدرسي الجديد مجموعة من المرافق، وفق أحدث الاشتراطات العالمية، تشمل مبنى الإدارة، ومركز التعليم المبكر، ومبنى خاص لرياض الأطفال، ومبنى المدرسة الابتدائية، والمدرسة الثانوية التي ستفتح أبوبها للطلبة في العام المقبل، بالإضافة إلى مبنى خاص للمسرح للاستقبال والمحاضرات وحفلات التخرج، والمنشآت الرياضية التي تضم حوضاً للسباحة، وملاعب كرة قدم، وصالة داخلية للألعاب الرياضية المختلفة، ومنشآت خاصة بمختلف أنواع الرياضات، موقف كبير للسيارات.
وجاء قرار صاحب السمو حاكم الشارقة بإنشاء فروع لمدرسة فكتوريا الدولية، منسجماً مع توجهات سموه نحو إتاحة فرص التعلم والنمو المتميزة للطلبة في إمارة الشارقة، حيث وجه سموه بتصميم وتجهيز الأبنية المدرسية والمحيط العام الداخلي والخارجي بما يتوافق مع متطلبات أحدث طرائق التعليم والتعلم العالمية.
وتعتمد المدرسة على المنهاج الأسترالي، ولها اشتراطاتها الخاصة فيما يخص الدراسة ومناطق اللعب والمساحات الخضراء، وتضم أربعة مبانٍ رئيسية هي: مبنى الإدارة، ومبنى خاص للمسرح للاستقبال والمحاضرات وحفلات التخرج، ومبنى خاص لرياض الأطفال، ومبنى للصفوف الدراسية من الأول إلى السادس، ولكل مبنى خدمات خاصة، وخدمات الإلكترونية، فضلاً عن المجمع الرياضي الذي يضم المسبح والملاعب الخارجية.