بيوت الشعر في المفرق ونواكشوط والخرطوم يقيمون أمسيات شعرية

الشارقة 24:

أقام بيت شعر المفرق، بالتشارك مع اتحاد القيصر للآداب والفنون في محافظة إربد ضمن الاحتفالات بمئوية الدولة الأردنية وبمناسبة اختيار مدينة إربد عاصمة للثقافة العربية، أمسية شعرية أحياها الشاعر الدكتور سليمان العمري والشاعر حسين الترك، في مبنى جمعية دير يوسف الاجتماعية في بلدة دير يوسف، وقد حضر الأمسية الأستاذ فيصل السرحان مدير بيت الشعر، وعدد من المسؤولين والشعراء والمثقفين والمهتمين.

واستهلت الأمسية بكلمة ترحيبية قدمها رئيس جمعية ديريوسف الدكتور ربيع العمري حيث رحب بالشعراء والضيوف، ثم قدم مدير بيت الشعر كلمة أوجز فيها أهمية التشارك مع مختلف الهيئات الثقافية في سبيل الوصول للشعراء على ساحة الوطن، وأكد على أهمية مبادرة بيوت الشعر التي أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي  عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لإنشاء 1000 بيت للشعر في الوطن العربي.

وقدم الشاعر الدكتور سليمان العمري والشاعر حسين الترك عدداً من القصائد خلال جولتين شعريتين، وتنوعت قصائدهما بين الوطني والعربي وقصائد وجدانية وشعر الحكمة.

وفي بيت شعر نواكشوط أقيمت ضمن سلسلة "تراتيل الأصيل" أمسية شعرية أحياها الشاعران محمد إمام ومحمد سعيد الرباني في مقر البيت.

وجرى تنظيم الأمسية، التي تم بثها مباشرة على وساط التواصل الاجتماعي، وسط اتباع التعليمات الصحية المتبعة لمواجهة وباء كورونا.

وبدأت الأمسية مع الشاعر محمد إمام، الذي قدم للحضور تجربته الشعرية، من خلال قراءة في دواوينه: "أشعار"، و"وحي الفجر"، و"أنخاب الأصائل".

وبدوره قدم الشاعر محمد سعيد الرباني قراءة في تجربته الشعرية، تركزت على ديوانه "همس العيون"، وبدأها بإنشاد قصيدته "مرايا الشوق". 

كما استضاف بيت شعر الخرطوم الشاعر الكبير عبد القادر الكتيابي في نهارية شعرية أقامها البيت مؤخراً، وشارك فيها الفنان سيف الجامعة.
 
ويعتبر الكتيابي أحد أبرز شعراء السودان ووارث شرعي للحرف والجمال والإدهاش، نظراً لأسرته المتوارثة لموهبة الشعر، وبعد حوار قصير مع الشاعر، قدم عدد من قصائده.

وحضر النهارية لفيف من الشعراء والصحافيين والمثقفين وكل يحمل تجربة الكتيابي الإنسانية والأدبية وما قدمه من نقاط حول حياته وتنقله بين بيئات أذكت فيه شعلة القصيدة وحب الأدب، وكيف استقبلته الحياة أديباً متفرداً وصوتاً جديداً وربما قصيدته "هذا دور قافيتي" تدلل على تراتبية مغايرة يرى فيه موقعه باكراً من شعراء جيله بل ربما رؤيته لمشروعه الشعري في مستقبل يجيد رسم إحداثياته بتنبؤ واضح.