جمعية أصدقاء مرضى الكلى بالشارقة تبحث تعزيز الوعي الصحي بالداء

الشارقة 24:

بحثت جمعية أصدقاء مرضى الكلى، إحدى الجمعيات الداعمة للصحة في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، سبل تطوير آليات العمل لتعزيز الوعي الصحي بمرض الكلى، وزيادة الدعم للمرضى وتعزيز قدراتهم على التعايش مع المرض.

جاء ذلك، خلال الاجتماع العمومي الأول للجمعية، والذي عُقد مؤخراً عبر خاصية الاتصال المرئي، برئاسة سعادة مريم بن دخين رئيسة جمعية أصدقاء مرضى الكلى، وبحضور ممثل من وزارة تنمية المجتمع، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، حيث تضمن الاجتماع عرضاً لأهم المبادرات والفعاليات التي تعتزم الجمعية تنظيمها، خلال الفترة المقبلة، والتي تهدف إلى التوعية الشاملة بأمراض الكلى وأعراضها وطرق علاجها، إضافة إلى مساندة المرضى ودعمهم، مادياً ومعنوياً.

إطلاق مبادرات فعالة

وأشارت سعادة مريم بن دخين، إلى أن هذا الاجتماع، يأتي في إطار حرص الجمعية على توحيد الجهود وتنسيقها نحو إطلاق مبادرات فعالة، تصب جميعها في خدمة الإنسان والاهتمام بصحته وسلامته ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع بأمراض الكلى، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للمصابين بهذه الأمراض، مشيرة إلى أن الجمعية وبرعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، تعمل جاهدة على الاضطلاع بما تمليه عليها من واجبات وتأديتها على الوجه الأمثل، لتعزيز إسهاماتها في تحسين الصحة الجسدية والنفسية لمرضى الكلى، من خلال العمل على تعزيز الإبداع في التوعية الصحية، وابتكار طرق مختلفة لإيصال الرسائل التوعوية إلى أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع في دولة الإمارات، إلى جانب التعاون والشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة للمساهمة في تقديم الدعم لمرضى الكلى والمحافظة على صحتهم وسلامتهم.

انتخاب أعضاء مجلس الإدارة

كما عقدت الجمعية، اجتماعاً آخر لمجلس إدارتها، جرى خلاله انتخاب أعضاء مجلس الإدارة الجديد، حيث تم انتخاب سعادة مريم بن دخين لمنصب رئيس الجمعية، ومنى شريف الحواي لمنصب نائب الرئيس، وعائشة زايد آل علي لمنصب أمين السر، وعائشة الطنيجي لمنصب أمين الصندوق.

وتعمل جمعية أصدقاء مرضى الكلى منذ تأسيسها عام 2006، على توعية أفراد المجتمع في دولة الإمارات بأمراض الكلى، وتوفير العلاج الطبي والرعاية الصحية المناسبة للمرضى، إلى جانب دعم المستشفيات والمراكز الصحية، من خلال تزويدهم بالأجهزة والمعدات اللازمة للتشخيص والعلاج، وتنفذ الجمعية العديد من الحملات والمبادرات التوعوية على مدار العام.