جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
بتعليم كتابة قصة الطفل التراثية للصغار لمدة 3 أيام

معهد الشارقة للتراث يختتم مبادرة "مارثون الحكايات"

17 يوليو 2021 / 2:14 PM
صورة بعنوان: معهد الشارقة للتراث يختتم مبادرة "مارثون الحكايات"
download-img
لقطة تذكارية خلال الورش
أسدلت المدرسة الدولية للحكاية وفنون الحكي التابعة لمعهد الشارقة للتراث، الستار على ورش تعليم كتابة قصة الطفل التراثية للصغار التي نظمتها مؤخراً، واستمرت 3 أيام، تحت عنوان مبادرة "مارثون الحكايات".
الشارقة 24:

اختتمت المدرسة الدولية للحكاية وفنون الحكي التابعة لمعهد الشارقة للتراث، ورش تعليم كتابة قصة الطفل التراثية للصغار التي نظمتها مؤخراً، واستمرت 3 أيام، تحت عنوان مبادرة "مارثون الحكايات"، في إطار بناء أجيال جديدة من الحكواتيين بمفاهيم متطورة، ضمن تعزيز جميع أشكال الفن الشعبي والثقافة الشعبية، كعناصر من التراث الثقافي غير المادي.

تضمنت الورش محاور عدة، من أبرزها لماذا نحب الحكاية؟ وطاقة الخيال، وأين تنام الحكاية؟ والفكرة المدهشة في نسج النص، إلى جانب تمارين في السرد الحكائي للطفل.

وأكد سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، حرص المعهد على حماية التراث والحفاظ عليه وصونه ونقله للأجيال، ومن هنا جاءت هذه الورشة لتعليم الأطفال بمعنى ترجمة هدف ورؤية المعهد، في موضوع نقل التراث للأجيال من خلال هكذا أعمال وبرامج وأنشطة، لتحقيق المزيد من التفاهم والتقدير للتنوع الثقافي.

ووجه سعادته، الشكر للمدرسة الدولية للحكاية وفنون الحكي التابعة للمعهد، على ما تقدمه من فعاليات وأنشطة متنوعة وجاذبة، ومن بينها هذه الورشة، التي ساهمت في تعزيز وتنمية القدرات الذهنية والشعورية، وإبراز المواهب السردية لدى الأطفال.

من جانبها، أوضحت هدى النابودة مدير المدرسة الدولية للحكاية وفنون الحكي، أن الورشة استهدفت الأطفال من عمر 8 إلى 12 عاماً، بإشراف قاسم سعودي، بهدف تعليم الأطفال كيفية سرد الحكاية بطريقة صحيحة، حيث نحرص في معهد الشارقة للتراث على تنفيذ برامج ممنهجة وموجهة تُعنى بصون الحكاية بجميع أشكالها التراثية، من حكاية شعبية وأسطورية وخرافية، وفتح آفاق أمام حكايات جديدة مستوحاة من التراث الشفوي وإنعاش فنون الحكي.

بدوره، أوضح الشاعر والقاص المتخصص في الكتابة للطفل قاسم سعودي، أن المبادرة جاءت لتعليم الأطفال كيفية كتابة القصة القصيرة للطفل، خصوصاً الحكاية التراثية، بما يسهم في تعزيز وإثراء اللغة والسرد لدى الطفل، وفتح مساحات وفضاءات الخيال، حيث تمثل هذه الورش روح المكان، بمعنى معهد الشارقة للتراث، وبالتأكيد روح الشارقة وروح الإمارات، وروح الوطن العربي والعالم، فالطفل هو روح العالم، والكتابة هنا فعل إنتاج معرفي، وكذلك القراءة، ونحن بدورنا نحاول أن ندفع عربة الأمل ليستطيع هؤلاء الأطفال أن يكتبوا، فعندما يكتب الطفل يكون العالم بخير.

وأضاف سعودي، من خلال هذه الورش نكتشف الكثير من الطاقات الكتابية السردية للطفل، فمخزون الذاكرة لديه على الرغم من أنه ما زال طفلاً صغيراً، يستحق المتابعة والكشف عنه، خصوصاً في ظل العزلة التي سببتها دراما الظروف الاستثنائية الراهنة بما يخص فيروس كورونا المستجد، إذ جعلتهم أكثر انطلاقاً نحو الجديد، ولقد عشق الأطفال الورشة وتفاعلوا معها بشكل حيوي، وكتبوا نصوصاً جيدة، ونطمح في إصدار قصصي مشترك للنصوص التي كتبها الأطفال.
July 17, 2021 / 2:14 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.